وأوضح بيان للمجلس اليوم الاثنين أن موضوع الاستشراق والاستعراب اكتسى “أهمية بالغة” من خلال وضعه “معرفة تصورية عن العالم العربي الإسلامي في مجمل تفكيره وتعبيره خلال حقب التاريخ الماضية”، مشيرا الى أنه “تم خلال عصر النهضة تمتين روابط الاتصال بين الشرق والغرب، حيث نشطت حركة التأليف وانتشار الصحف والطباعة والترجمة”.
ويسعى المجلس الأعلى للغة العربية من خلال تنظيم هذا الملتقى إلى معرفة “الركام المعرفي الذي بصمه علماء الاستشراق والاستعراب بمناهجهم وأفكارهم” وكذا “المنهجيات التي اعتمدوها والتي أعطت نتائج تطويرية أفادت العربية في كثير من أبعادها”.
كما يهدف الملتقى أيضا إلى الإجابة عن بعض التساؤلات من بينها “هل صدقت فرضية هؤلاء العلماء في أنهم قدموا ما لم يقدمه العرب للغة العربية؟ وهل أضافوا لعلوم العربية ما يعد قيمة مضافة يستأنس بها أم راكموا تراثنا بركام معرفي لم يكن في المستوى المطلوب؟”.
وخلص البيان الى أن هذا اللقاء الذي سيشهد مداخلات العديد من الباحثين الجامعيين والكتاب والأدباء، سيجيب عن مجموعة من التساؤلات والإشكاليات المطروحة في محاور الملتقى.