قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، إن المندوبين الإيرانيين لن يدخلوا في مفاوضات “استنزافية” من أجل المفاوضات”.
وكتب ظريف على مواقع التواصل الاجتماعي في المساء، “كما لم نقبل محادثات تؤدي إلى التقاط صورة تذكارية خلال الأعوام الأربعة الماضية، سوف نرفض بجدية المشاركة في مفاوضات من أجل المفاوضات،” وفقا لقناة (برس تي في).
وأعرب ظريف عن شكره للدعم الذي قدمه المرشد الإيراني الأعلى أية الله على خامنئي إلى فريق التفاوض، وسط أصوات في طهران تطالب بإنهاء محادثات فيينا الخاصة بالاتفاق النووي 2015، المعروف رسميا بخطة العمل المشتركة الشاملة.
وكتب ظريف، أن نصيحة خامنئي بالامتناع عن مفاوضات استنزافية “كانت دائما منارة بالنسبة لنا”.
وترددت دعوات لإنهاء عملية التفاوض الحالية عاليا في وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية بعد انقطاع الكهرباء في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم بوسط إيران صباح يوم الأحد، واتهم مسؤولون إيرانيون الكيان الصهيوني “بالإرهاب النووي”.
قال ظريف إن إدارة روحاني ترى المفاوضات أداة قوية ومشروعة لحل المشاكل، وليست منبرا لإلقاء الخطابات أو مسرحا لإلتقاط الصور.
وقد عقدت دورة جديدة من المحادثات لإحياء خطة العمل المشتركة الشاملة في فيينا يوم الخميس، حيث وضعت على الأجندة إزالة العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران وتقليص الأنشطة النووية الإيرانية.
وقال نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي لقناة (برس تي في) في فيينا بعد محادثات مع موقعين أخرين على الاتفاق النووي 2015 وهم، بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا وألمانيا، إنه “على الرغم من أننا مازال لدينا خلافات، نتشارك هذه الاهتمام المشترك بأن نتحرك قدما وعلينا الإسراع في هذه العملية من أجل التوصل إلى نتيجة في أسرع وقت ممكن”.