وجاء في البيان: ” تبعا لنتائج التحقيقات البيولوجية التي تمت مباشرتها على إثر حادثة الإغماء الجماعي والتسمم التي شهدتها إحدى شواطئ بلدية تنس، التابعة إقليميا لولاية الشلف، تنهي وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية إلى علم الرأي العام أن التحاليل التي تم إجراؤها على عينات من مياه الشاطئ المعني بالحادثة أثبتت تركيزها بمادة الكلور المطهرة، بسبب الاستعمال المكثف لها من قبل مصالح البلدية في إطار عملية معالجة مياه وادي بوفسوسة الذي يصب في البحر، وذلك ضمن مخطط نظافة المحيط والوقاية من الأمراض المتنقلة عبر المياه”.
وإذ تجدد الوزارة -يضيف المصدر ذاته- “التذكير بسلامة جميع المصابين وتماثلهم للشفاء، تؤكد سهر السلطات المحلية على اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية للتحقق من صلاحية المياه ضمانا لسلامة المصطافين، وذلك قبل الفتح الوشيك للشاطئ”.
للإشارة، فقد أصيب الأحد الماضي 193 مصطافا بشاطئ تنس بحالة غثيان وسعال شديد واحمرار في العيون وصعوبة في التنفس نقلوا على إثرها إلى المستشفى.