وقد أوضحت السيدة حليمة إحدى النساء اللائي التي جاءت رفقة أبنائها الى الحديقة أن كل أفراد العائلة غمروا بالسعادة بعد إعلان فتح أماكن اللعب والترفيه من جديد ” لقد مللنا من القوقعة التي كنا فيها ، الخروج والتمتع بالمساحات الخضراء ورؤية حديقة الحيوانات كان شيئا ضروريا لهم ” .
من جانبهم، عبر الأطفال عن فرحتهم وارتياحهم لقرار فتح الحدائق ومراكز الترفيه لكي يتمكنوا من الخروج والترفيه عن أنفسهم بعد أسابيع متتالية من الدراسة .
إعادة الفتح تزامن والعطلة الشتوية للتلاميذ وهو ما اغتنمته عدة عائلات من ولايات البليدة وتيبازة وعين الدفلى من أجل إعطاء نفس جديد لأبنائها بعدما خاضوا تجربة العودة إلى مقاعد الدراسة .
وقامت إدارة الحديقة بتوفير كل الإمكانات التي من شأنها تسهيل استقبال الزوار بشكل سلس دون الاخلال بتدابير الوقاية من انتشار فيروس كورونا 19. وقد أوضح مدير حديقة التجارب بالحامة عبد الكريم بولحية أنه سيتم إغلاق أبواب الحديقة كلما بلغ عدد الزوار بالداخل 3000 آلاف زائر ليعاد فتحها من جديد كلما نقص العدد لاستقبال زوار جدد ، مضيفا أنه سيتم دراسة امكانية تمديد ساعات الغلق الى ما بعد الخامسة مساء إن كان الإقبال هاما .