وجاء في بيان الوزارة أنه “في إطار مكافحة حرائق الغابات بولاية خنشلة، تتواصل مجهودات فرق التدخل المكونة من أعوان مصالح الغابات ومجمع الهندسة الريفية وأعوان الحماية المدنية، مدعمة بإمكانيات الجيش الوطني الشعبي لإخماد النيران”.
ولفت نفس المصدر إلى انه “منذ اندلاع الحريق, تم تسخير كل الوسائل المادية والبشرية التابعة للقطاع (مصالح الغابات ومجمع الهندسة الريفية) مدعمة بتلك التبعة للحماية المدنية لإخماد النيران التي أتت على مساحات غابية ومستثمرات فلاحية”.
كما قام فرع مجمع الهندسة الريفية لولاية باتنة وتيزي وزو وأم البواقي، حسب نفس المصدر، “بتجنيد كل الوسائل المادية والبشرية التابعة لكل وحداتها المتواجدة في عشر ولايات من الوطن لتعزيز الإمكانيات المسخرة من طرف القطاع”، حسب البيان الذي أكد بأن المجمع “شرع في انجاز خندق كبير مضاد للنيران لتفادي زحف هذه الأخيرة نحو غابة بني ملول”.
وحسب آخر تقييم للوضعية، فقد “بقي هناك بؤرتين صغيرتين متحكم فيها في عين ميمون, وبؤرتين كبيرتين واحدة في منطقة شيليا وأخرى في بوحمامة”، تضيف الوزارة.