لطالما كانت الجزائر سباقة للمصادقه على الاتفاقيات و المعاهدات الدولية التي تعنى باحترام وترقية حقوق الانسان، كيف لا وهي التي تتبنى ضمان هذه الحقوق ليس فقط من خلال الانضمام لهذه المعاهدات بل بتكييف ترسانتها القانونية بما يضمن حقوق الانسان ويحفظها.
ويؤكد البروفسور الخير قشي عضو المجلس الوطني لحقوق الانسان في تسجيل للقناة الاولى ان الجزائر و من خلال منظومتها التشريعيه لم تركز على سرد حقوق الانسان بقدر ما شددت على ممارستها ، فيما يرى المحامي و الحقوقي عامر رخيلة ان حقوق الانسان في الجزائر تجسدت في معظم النصوص التشريعيه التي خضعت في الكثير من المرات لتعديلات وفق رؤى جديدة على رأسها المجلس الوطني لحقوق الانسان .
المصدر : الاذاعة الجزائرية