أكد الخبير في الشؤون الأمنية أحمد ميزاب في تصريح للقناة الإذاعية الأولى هذا الخميس أن مجموعة القرارات المتخذة يوم الأربعاء خلال اجتماع المجلس الأعلى للأمن جاءت كرد فعل و كتأكيد من الجزائر على موقفها تجاه المحاولات التي تستهدف ضرب استقرارها و أمنها من خلال تقديم معلومات مغلوطة، مشيرا إلى ان تأكيد الجزائر من خلال هذا القرارأيضا بأن ضبط النفس قد انتهى وقته أمام الحملات المعسورة التي يشنها النظام المغربي ضد الجزائر.
من جهتها اعتبرت المحللة السياسية الدكتورة نبيلة بن يحى قرار المجلس الأعلى للأمن قرارا سياديا و فاصلا، ناتج عن مواصلة نظام المخزن لإستفزازاته و ما يسعى إليه بدعم من الكيان الصهوني لضرب استقرار المنطقة .
و أردفت قائلة :” القرار الأخير لمجلس الأمن كان فاصلا بعد مجموعة العلاقات المتوترة بين الجزائر و المملكة المغربية، فقد انتقلنا من مرحلة ادراة الأزمة لمجموعة القضايا التي تضاربت فيها مصالح البلدين إلى القول الفصل في هذه العلاقات، بدءا بقطع العلاقات الدبلوماسية، و بالتالي يعد هذا القرار مراجعة جذرية و دقيقة للعلاقة بين البلدين”.
المصدر : الإذاعة الجزائرية