وجاء في البيان الذي نشر بعد إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن أن القوات الأمريكية ستنسحب في شتنبر أن “دول الحلف قررت مباشرة سحب قواتها المنتشرة في إطار مهمة (الدعم الحازم) بحلول فاتح ماي”، مشيرا إلى أن هذا الانسحاب سيكون “منظما ومنسقا ومدروسا” وأضاف البيان “نتوقع إنجاز انسحاب كل القوات الأمريكية وقوات المهمة في غضون بضعة أشهر”.
وكان بايدن أكد امس الأربعاء أن الولايات المتحدة “حققت الهدف” القاضي بعدم استخدام افغانستان بعد اليوم لمهاجمتها، معلنا انسحاب القوات الأمريكية من هذا البلد بحلول 11 سبتمبر، ومشددا على أن القوات الأمريكية “لن تغادر بشكل متسرع”.
لكن بيان حلف شمال الأطلسي لم يأتِ على ذكر موعد الحادي عشر من سبتمبر، محذرا من أن “أي هجوم لطالبان ضد قوات التحالف خلال الانسحاب سيواجه برد قوي”.
وأوضح البيان الذي صدر عقب اجتماع عبر الفيديو لوزراء خارجية ودفاع الدول الأعضاء في الحلف “سنواصل دعم” عملية السلام في أفغانستان و”نرحب” بمؤتمر اسطنبول للسلام المقرر بين 24 أفريل والرابع ماي ونعتبره “فرصة للدفع قدما” بهذا المسار.