وأوضح فرانتيسكو باستاغلي في حوار للقناة الأولى عشية إجتماع مجلس الأمن الدولي حول ملف الصحراء الغربية أن “قرار رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب المنتهية عهدته سخيف ولا قيمة له من وجهة نظر القانون الدولي ومن الناحية السياسية أيضا”، مشددا على أن “مجلس الأمن الدولي يتحمل المسؤولية بإعتبار أن هذا القرار يعد تهديدا للأمن وللإسقرار الدوليين”.
وطالب الرئيس الأسبق لبعثة المينورسو بضرورة وضع حد لهذه الوضعية في ظل إحتكار دول معينة تريد تسيير ملف القضية الصحراوية بطريقتها، وهي لأسباب أو لأخرى متحالفة مع مصالح المغرب مما يجعل من الصعب تحقيق التقدم”.
وأكد باستاغلي أنه “أصبح من الضروري أن تهتم دول أخرى بالقضية الصحراوية من أجل تحقيق العدالة والأمن ومن أجل إحترام مبادئ ومواثيق الأمم المتحدة والشرعية الدولية ولخلق مبادرات أمام هذا الإحتكار لدولة أو دولتين تدعم المغرب”، مشيرا إلى مسؤولية فرنسا وإسبانيا عن هذا الوضع ، بينما أكثر من نصف دول العالم ليست مهتمة بما فيه الكفاية بالقضية أو متواطئة مع الخط المغربي الفرنسي الإسباني”.