وقال رئيس الوزراء الإثيوبي، في خطاب متلفز، إن “الجيش تمكن من دخول “ميكيلي” دون أن يلحق الأذى بالمدنيين الأبرياء”، مضيفا في تغريدة عبر موقع “تويتر”، أن “العملية الرئيسية انتهت بنجاح..
أمامنا الآن المهمة الحاسمة لإعادة بناء ما تم تدميره وإصلاح ما تضرر”.
وكان الجيش الإثيوبي، قد أكد وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الاثيوبية في وقت سابق اليوم، أن القوات الحكومية تسيطر على عاصمة الإقليم بالكامل، بعد أن أعلن قبل ذلك السيطرة والاستيلاء على “بلدات إستراتيجية هامة” من قوات الجبهة الشعبية لتحرير” تيغراي”، والتوجه نحو “ميكيلي”.
ويأتي ذلك فيما أمهلت الحكومة الإثيوبية يوم الأحد الماضي الجبهة الشعبية ثلاثة أيام، لإلقاء السلاح أو مواجهة هجوم على عاصمة الإقليم التي يبلغ عدد سكانها 500 ألف نسمة.
وفي 4 نوفمبر الجاري، بدأت مواجهات مسلحة بين الجيش الإثيوبي و الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي في الإقليم، ما تسبب في فرار الآلاف، حيث قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ، أمس الجمعة، إن نحو 100 ألف لاجئ إريتري في ،تيغراي، يواجهون خطر نفاد الغذاء بحلول يوم الاثنين المقبل في حال لم تصل إليهم الإمدادات.
بينما وصل أكثر من 40 ألف لاجئ فروا من معارك،تيغراي،، شرقي السودان، حيث تحاول السلطات هناك توفير الاحتياجات المتزايدة للغذاء والمأوى، وغير ذلك من الأساسيات.