ويتواجد الشباب والوفاق أمام حتمية إحراز الاستفاقة وتدارك اخفاقيهما ذهابا في خرجتيهما إلى أبيدجان ونواكشوط تواليا، ضد أسيك ميموزا الإيفواري ونواديبو الموريتاني، على وقع نفس النتيجة 1-3، وذلك أملا في تفادي الإقصاء المبكر من رابطة الأبطال.
وستحاول التشكيلة “البلوزدادية” بقيادة المدرب الجديد، البرازيلي ماركوس باكيتا، تقديم أداء جيد يسمح لها بالتسجيل مع بداية اللقاء للحفاظ على حظوظها في التأهل.
وسيعتمد الطاقم الفني مجددا على قائده شمس الدين نساخ، الذي غاب عن مواجهة الذهاب بسبب إصابته بفيروس كورونا، قبل أن تؤكد التحاليل النهائية سلبية النتائج.
وتقع مسؤولية هز الشباك على خط الهجوم الذي اكتفى بتسديدتين فقط في الإطار خلال المواجهة الأولى، فعلى رفاق المهاجم خير الدين مرزوقي، التحلي بالفعالية والواقعية من أجل تهديد مرمى المنافس وانتزاع ورقة العبور نحو الدور المقبل بعقر الديار.
وسيدير هذا اللقاء، طاقم تحكيمي تونسي، بقيادة الحكم الرئيسي يوسف سريري، بمساعدة أيمن اسماعيل و يوسف جامي.
وفي شرق البلاد، يعيش الوفاق السطايفي نفس الوضعية بعد سقوطه في نواكشوط 1-3، أين يسعى أشبال المدرب التونسي، نبيل الكوكي، إلى الفوز بفارق هدفين من أجل اقتطاع تأشيرة مواصلة المغامرة القارية.
بالمقابل يأمل نواديبو، الذي يضم في صفوفه عديد اللاعبين الدوليين الموريتانيين، أن يحافظ على تقدمه في النتيجة، آملا في صنع المفاجأة بإخراج بطل إفريقيا عام 2014، من السباق وخطف تأهل تاريخي إلى مرحلة المجموعات.
وعينت الهيئة الكروية القارية طاقما تحكيميا من مالي، لإدارة هذه المباراة، يقوده الحكم الرئيسي، بوبو تراوري، يساعده موديبو سماكي و فانتا ادريسا كوني. وفي حال الإقصاء، يحول شباب بلوزداد و وفاق سطيف نحة منافسة كأس الكونفدرالية الإفريقية.