وقال رحيم جمال الذي يشغل منصب المدير العام للوكالة الوطنية للتنمية الاجتماعية لدى حلوله ضيفا على الاذاعة الجزائرية إن أغلب الحرائق التي نشبت في مناطق عديدة بالوطن تم إخمادها، مشيدا بالهبة التضامنية التي لا مثيل لها، ودعا إلى استغلال المد التضامني مع الولايات المتضررة لبناء اللحمة الوطنية.
ونبّه ضيف لقاء اليوم للقناة الأولى إلى قوة الخطاب السياسي للدولةالتي حلمها خطاب رئيس الجمهورية الذي أكد التكفل بالمتضريين وأمر بالإسراع في التعويض والتكفل بالمصابين.
وثمن المتحدث في هذا السياق سرعة تعاطي الدولة مع الأزمة الأخيرة والقرارات الصارمة وهبـّتها للتكفل بسكان الولايات المتضررة من الحرائق دون تمييز والوقوف إلى جانب عائلات الضحايا والشهداء.
وقال رحيم جمال ، ” هناك إرادة سياسية قوية للقضاء على جميع الفوارقوالمشاكل البروقراطية التي كانت تعيق التنمية في السابق ورئيس الجمهورية شدد على عدم التفرقة في التكفل بالمتضررين عبر جميع الولايات المتضررة وذلك في إطار التطبيق الصارم لمبدأ العدالة الاجتماعية” .
وعاد ضيف الإذاعة إلى عمل قطاع التضامن مؤكدا أن عمله ليس مناسباتيا، مؤكدا وجود 275 خلية جوارية تم تفعيلها في الأزمة الأخيرة منها 27 خلية في ولايتي بجاية وتيزي وزو، كاشفا عن التكفل بـ 304 عائلة لحد الآن في انتظار انتهاء عمل اللجان المكلفة بتقييم الأضرار وتعويض المتضريين من حرائق الغابات قبل الدخول الاجتماعي.
وذكر المتحدث أن البطاقية الوطنية للمحتاجين المتكفل بهم من قبل وزارة التضامن والاسرة وقضايا المرأة تضم 951 الف مستفيد، اضافة الى 242 الف من ذوي الاحتياجات الخاصة.