وهران – لم تمنع الإعاقة التي يعاني منها السيد زحاف لخضر (70 سنة) والتي تجبره على استعمال كرسيه المتحرك للتنقل, من أداء واجبه الانتخابي, حيث أكد بأن تصويته حفزته قناعته بالتغيير.
ويعتبر زحاف لخضر, الذي توجه باكرا للإدلاء بصوته اليوم الأحد, بأن سلوكه هذا يترجم إيمانه بحسن نوايا السلطات السياسية في البلاد في “بناء جزائر جديدة”, على حد قوله.
وأضاف يقول وهو يهم بمغادرة المكتب رقم 33 التابع للمركز الانتخابي بمدرسة “الشهيد بلود خيثر” بحي 2000 مسكن بلقايد بوهران: “أعتقد أن الذهاب إلى التصويت أمر مهم سيما بعد الحراك الذي أعلن بفضله الشعب القطيعة تدريجيا مع ممارسات الماضي”.
ذات الحماس طبع أيضا يحياوي فطيمة, صاحبة الستين ربيعا, والتي صرحت: “أصوت هذه المرة لمستقبل أبنائي, مستقبل يلوح مزدهرا”.
من جهتها, قدمت فتيحة ترنيفي, الملقبة بالحاجة ”طاطا”, إلى مركز الاقتراع تلتحف الراية الوطنية, مؤكدة بأن “جزائر اليوم التي عرفت كيف تسير أزمة فيروس كورونا, قادرة على إحداث التغيير المنتظر والمطلوب”.
أما حميد, وهو شاب جامعي, التقته وأج على مستوى مركز التصويت 23 ”بن شاعة محي الدين” بحي ”الياسمين 2” التابع لبلدية بئر الجير, حيث يحصي 3.295 ناخب من بينهم 1.562 ذكر و1.733 أنثى, فقد اعتبر مشاركته في الاستفتاء الشعبي “مساهمة مني في ثورة التغيير, مثلما فعله أبطال ثورة نوفمبر 1954”.
وحول سير عملية التصويت, اعتبر رئيس هذا المركز, نمر قادة, في تصريح لوأج بأن “الأمور تسير بصفة طبيعية, في ظل احترام البروتوكول الصحي, ما يسمح للناخبين من أداء واجبهم في أفضل الظروف الصحية”.
وبمركز التصويت “تازغايرت”, لاحظ ممثل المجتمع المدني بأن المصوتين يواصلون التوافد على مكاتب التصويت.