وأبرزت زهرة حركاتي لدى استضافتها هذا الثلاثاء بملتيميديا الإذاعة الجزائرية أن المدرسة المراد إنشاؤها ستوفر تكوينا أكاديميا ممنهجا يفتح أفاقا كبيرة بالنسبة لمترجمي لغة الإشارات ولفئة الصم على حد سواء.
وأوضحت المختصة في لغة الإشارات أن الهيئة الوحيدة التي تقوم الآن بتكوين المترجمين في لغة الإشارات هي الفدرالية الوطنية للصم الجزائريين وكذا بعض الاتحاديات التابعة لهذه الفدرالية على غرار الجمعية الوطنية للمترجمين في حين أن الأساتذة تتكفل بهم وزارة التضامن .
وبالحديث عن اليوم العالمي للغة الإشارات المصادف لـ23 سبتمبر من كل سنة قالت حركاتي إن غرض الأمم المتحدة من ذلك هو توعية الأشخاص الناطقين بأهمية هذه اللغة ونشر الوعي حول أهميتها وضرورتها لفئة الصم باعتبارها الوسيلة الوحيدة التي تمكنهم من التواصل.
وأردفت قائلة” الجزائر على غرار باقي دول العالم تحتفل بهذا اليوم العالمي وتمت المصادقة أيضا على القاموس الجزائري في لغة الإشارات من طرف لجنة خبيرة وهو أول قاموس في الجزائر خاص بهذه اللغة “.
ووجهت ضيفة ملتيميديا الإذاعة الجزائرية أخصائية لغة الإشارات زهرة حركاتي في ختام حديثها نداءا لأولياء وأساتذة الأطفال الصم لإدماجهم وتكوينهم ليتمكنوا من الانخراط في المجتمع كأشخاص عاديين لا يختلفون عن الأشخاص الطبيعيين سوى في لغة التواصل.
المصدر:ملتيميديا الإذاعة الجزائرية /إيمان لعجل