استبشر الفلاحون خيرا بكميات الأمطار والثلوج التي تساقطت خلال الأيام الأخيرة ، وأبدوا تفاؤلا بعد أن كادوا ييأسوا بسبب تأخر نزول المطر.
ويرى الفلاحون أن الموسم الفلاحي الجديد سيكون واعدا إذا ما ارتوت الأرض وامتلأت السدود بما يتناسب واحتياجاتهم خاصة إذا تواصل تهاطل الأمطار خلال شهري فبراير ومارس المقبلين.
وأعادت الأمطار التي تهاطلت خلال هذه الأيام الروح للفلاحين وبالقطاع الفلاحي عموما، والذي تعول عليه الدولة ليكون بديلا للنفط.
ويرى أحد المختصين أن السقوط المستمر للأمطار في نوفمبر وبداية ديسمبر سيكون له تأثير إيجابي على الإنتاج الفلاحي مع أمل استمرار هذا التهاطل خلال شهري فيفري ومارس.