هذه الوضعية أثرت كثيرا على سكان المنطقة الذين ناشدوا السلطات في العديد من المناسبات على التدخل العاجل لإيجاد حلولا لمعاناتهم اليومية. وفي هذا الصدد صرح أحد قاطني البلدية أنه “يقيم بهذه المنطقة منذ أزيد من 40 سنة وأنهم كانوا يعانون من انعدام النقل خاصة في فترة الشتاء، كما أن أزمة المياه زادت الطين بلة”. اما أخر فقد كشف أن “المعانات تمس جميع المجالات، لكن بفضل مجهودات الجهات الوصية الوضعية بدأت تتحسن”.
هذه الإنشغلات التي رفعت إلى السلطات المحلية دفعت برئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية ذراع السمار لوز كمال إلى التأكيد، أنه مع بداية السنة المقبلة سيتم إستلام ثلاثة مشاريع كخطوة أولى قائلا “في هذا الحي بالضبط سنستلم ثلاثة مشاريع، طريق على مسافة 1.3 كيلومتر يشمل الحي، كذلك قناة الصرف الصحي على مستوى نصف كيلومتر، والمشروع الثالث هو الماء الشروب”.
عناء التنقل لجلب المياه وعزلة المنطقة في فصل الشتاء وغياب النقل المدرسي يستلزم للقضاء عليه خطط عاجلة بحيز زماني محدد لإخراج هذه المناطق من دائرة الظل.