وفي حوار نشرته الجريدة الاسبانية كاتالونيا براس, صرحت السيدة خيا أن نضالها من أجل استقلال الصحراء الغربية “ليس فرديا بل يشنه كل الشعب الصحراوي (في الأراضي الصحراوية) انطلاقا من قناعة كل الصحراويين بأن “المغرب لا يمكنه الاستمرار في انتهاك القرارات الدولية وتجاهل القانون الدولي”.
وعليه, التزمت المناضلة الصحراوية “بمواصلة كفاحها إلى أن ينتزع الشعب الصحراوي استقلاله”, محذرة من أن “الصحراويين الذين يعيشون في الأراضي المحتلة مهددون في سلامتهم الجسدية وحياتهم معرضة للخطر”.
وقالت سلطانة خيا أنها أيضا مهددة دائما هي وعائلتها ومتواجدة تحت الإقامة الجبرية منذ 134 يوم, مؤكدة أنها منذ عودتها من اسبانيا يوم 18 نوفمبر المنصرم, أي خمسة أيام بعد بداية الحرب في الصحراء الغربية, كانت ضحية “تهديد مستمر” هي وكل أعضاء عائلتها.
وأشارت إلى ان قوات الاحتلال المغربي لم تكتف فقط بالاعتداءات الجسدية بل لجأت إلى تسريح الشباب الصحراوي تعسفيا من مناصب عملهم, مضيفة أن الشيء الوحيد الذي نطالب به هو العيش في كنف الحرية و الكرامة وفي سياق ديمقراطي مع احترام حقوق الإنسان وحرية التعبير.