و اكدت السيدة مالوفي في تصريح لوأج في معرض ردها على “معلومات مغلوطة” متداولة على الشبكات الاجتماعية والتي تشكك في هذه النوعية، ان “نوعية مياه الحنفية، الموزعة عبر شبكة التوزيع العام، بكل من ولايتي الجزائر العاصمة وتيبازة تخضع لتحاليل صارمة للغاية قبل وأثناء عملية التوزيع أي أنها صحية تمامذا”.
و اضافت ان هذه المراقبة تتمثل في تحاليل فيزيو-كيميائية و تحاليل بكتيريولوجية، و ذلك “اولا على مستوى مراكز التخزين (خزانات ، أبراج المياه)، الى غاية الحنفيات، اي من المصدر الى المستعمل”.
كما اكدت ذات المسؤولة على “احترام شركة المياه و التطهير للجزائر العاصمة، لمعايير تنظيم المياه الشروب بالجزائر و كذا معايير منظمة الصحة العالمية التي تضمن صلاحية مياه الشرب”.
و تابعت قولها ان المخبر المركزي لسيال تحصل على شهادة اعتماد ISO 17025 منذ عام 2015 من قبل هيئة الاعتماد الجزائرية ALGERAC “مما يستدعي أخد عينات حرة وفي أمكنة محددة من أجل إجراء التحاليل على 42 معيار منها الكلور”.
و اضافت انه علاوة على المخبر المركزي فان كل محطة معالجة تتوفر على “مخبر عملياتي” يسمح بأخذ عينات “بهدف ضمان جودة مياه الحنفية”.
واشارت في ذات السياق الى ان “بإمكان فرق مؤهلة مكلفة بأخذ العينات ان تتدخل لإجراء تحاليل ميدانية على مدار 24/24 في حالة اشتباه في تلوث المياه”.
و خلصت في الاخير الى التأكيد بان شركة المياه و التطهير للجزائر العاصمة، تجري كل سنة حوالي 144000 تحليل فيزيو-كيميائي و 26000 تحليل بكتيريولوجي.