وأوضحت شرفي خلال زيارة قادتها، رفقة أعضاء لجنة التنسيق الدائمة التابعة للهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة، الى مقر المقاطعة الشرقية للشرطة القضائية بأمن ولاية الجزائر بباب الزوار، أن حماية الطفولة في الجزائر عرفت تطورا “هاما” من خلال اعتماد آليات وتقنيات حديثة، سيما في مجال التكفل بالطفل ضحية بعض الجرائم على غرار الاعتداءات الجنسية أو الطفل في خطر.
وفي هذا السياق، ذكرت نفس المسؤولة بما تضمنته بعض الأحكام التي جاءت في القانون المتعلق بحماية الطفل الصادر في 15 جويلية 2015 التي تعزز التدابير والإجراءات المتخذة في مجال حماية الطفولة.
كما شددت على ضرورة حماية الحياة الخاصة للطفل وعدم التشهير به لما لذلك من تداعيات سلبية على مستقبله.
وبنفس المناسبة، أشادت شرفي بدور المصالح الأمنية في السهر على حماية الأطفال والفئات الهشة من كل المخاطر، منوهة على وجه الخصوص بجهود الأمن الوطني في حماية هذه الشريحة.
ولدى تطرقها الى برنامج الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة التي تترأسها، ذكرت السيدة شرفي بالرقم الأخضر 1111 المخصص للتبليغ عن أي انتهاكات لحقوق الطفل، مشددة على أهمية تنسيق الجهود في هذا المجال لأن حماية الطفولة -مثلماقالت- تبقى “مسؤولية الجميع”.
وخلال هذه الزيارة، اطلعت السيدة شرفي على سير عمل بعض المصالح بمقر المقاطعةالشرقية للشرطة القضائية بباب الزوار، سيما منها غرفة سماع الأطفال ضحايا الاعتداءات الجنسية المجهزة بتقنيات متطورة وذلك في اطار حماية هذه الشريحة.