وقال شرفي لدى حلوله ضيفا على القناة الاذاعة الثانية ان قانون الانتخاب يؤسس” للتغيير المنشود لان التغيير يهدف الى استتباب الدمقراطية الحقة التي تبنى على حرية اختيار المواطن لممثليه، منبها في هذا السياق الى تضمن المشروع للمباديء والقيم العامة وهي دلالة حسب المتحدث ذاته على اهمية هذا القانون.
وأكد شرفي أن محاربة الفساد في هذا المجال تستهدف أساسا تمويل الحملة الانتخابية، كاشفا بأن النص الجديد سيتضمن إنشاء “لجنة مستقلة لدى السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات” مكونة من ممثلين عن الهيئات التي من شأنها مراقبة الاخلاق العامة والتسيير الشرعي للدولة. ويتعلق الأمر بمجلس الدولة ومجلس المحاسبة وكذا المحكمة العليا.
وحسب شرفي، تعمل هذه اللجنة المستقلة على “التدقيق وتسليط الضوء على عملية تمويل الحملة الانتخابية بكاملها، و هذا لعدة أشهر”، مضيفا ان الهيئة المستقلة لن تكتف بالملاحظين في الانتخابات بل ستضيف مراقبين من المواطنين يتم انتخابهم بشفافية تامة، ووصف شرفي الشروط الجديدة للعملية الانتخابية بالضمانات الديمقراطية القصوى.
وبخصوص مطلب اسقاط شرط الـ4 بالمائة، قال شرفي ان العملية ستفتح سوقا جديدا لبيع القوائم الانتخابية لدى الكثير من الأحزاب وهو ما جاء القانون لمحاربته.
المصدر: موقع الاذاعة الجزائرية