الجزائر – تقدم شيوخ طرق وزوايا, يوم الثلاثاء, بتهانيهم لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, إثر تعافيه, مثمنين التوجيهات التي تضمنتها كلمته التي وجهها للشعب الجزائري من مقر إقامته بألمانيا حيث يواصل فترة النقاهة.
وبهذا الصدد, قالت الخلافة العامة للطريقة التجانية, في بيان وقعه الخليفة العام علي بلعرابي التجاني: “لقد أبهجنا كثيرا الظهور المؤزر للسيد عبد المجيد تبون, رئيس الجمهورية, وحمدنا الله على ذلك بكل آيات الحمد والشكر ظاهرا وباطنا, قولا وعملا”.
وأكدت الخلافة أن كلمة الرئيس تبون “أسكتت كل المغامرين والمشككين والمغرضين الذي يهوون التشكيك في كل المساعي الوطنية مهما كان حجمها أو بعدها”, مضيفة أن ظهور الرئيس “كان مهما في ظل ظروف المحيط وعلى حدودنا التي تعرف لغطا كبيرا لا قيمة ولا معنى له”.
وأعربت الطريقة التجانية عن “تثمينها ومباركتها لتوجيهات السيد الرئيس باستكمال المشروع الدستوري وتنفيذ الخيار الانتخابي الذي يقف في وجه هواة المراحل الانتقالية”.
وبدوره, بعث شيخ الزاوية البلقائدية الهبرية, محمد عبد اللطيف بلقايد, برسالة تهنئة للرئيس تبون قال فيها: “لله الحمد والشكر على سابق منه وجزيل كرمه أن رفع عن سيادتكم ما أصابكم من البلاء, ثم ما أنعم به عليكم من الشفاء وحمد الله أن أدخل علينا وعلى أهل الجزائر السرور والأنس بطلعتكم سيدي الرئيس وأنتم بموفور الصحة والعافية, فأثلجتم بخطابكم قلوبنا وأدخلتم البهجة بكلامكم على أفئدتنا”.
وبذات المناسبة, رفع شيخ الزاوية البلقائدية “أكف الضراعة بدعوة خالصة سأل فيها العلي القدير أن يسبل على الرئيس تبون رداء الصحة والعافية وأن يرجعه إلى بلده وشعبه وأهله سالما غانما معافى مستبشرا بالنصر والتأييد والتمكين”, كما توجه بالدعاء إلى الله أن “يحفظ الجزائر وأهلها من کيد الكائدين ويبارك في جهود الساهرين على أمن واستقرار هذا الوطن المبارك”.
من جهته, هنأ شيخ الزاوية العلمية الصوفية بمغنية (تلمسان) ابراهيم أجرادي, رئيس الجمهورية إثر تعافيه, مضيفا بالقول: “إننا إذ نحمد الله على أن أكرمنا باستجابة دعاء الصالحين الذين ما فترت ألسنتهم تلهج الدعاء بالشفاء للرئيس, فإننا نتقدم لكم سيادة الرئيس بتهانينا لكم على نعمة الشفاء, سائلين الله لكم التوفيق في إنجاز مشاريعكم الطموحة خدمة للأمل الذي يحدو كل مواطن في تجسيد الجزائر الجديدة”.