ودعا عباس- حسبما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)-، المندوب الدائم لفلسطين في الأمم المتحدة السفير رياض منصور، بالتحرك “الواسع والفوري” في الأمم المتحدة، بالتنسيق مع الأشقاء والأصدقاء للتصدي لـ”عدوان” إسرائيل على المسجد الأقصى، والحرم القدسي.
وطالب عباس المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في هذا الشأن، خاصة مجلس الأمن الدولي، لوقف هذا العدوان.
وسمحت محكمة” الصلح” في القدس الأربعاء لليهود بأداء صلوات صامتة في الحرم القدسي (المسجد الأقصى) للمرة الأولى.
وخلال ذكرى خراب الهيكل هذا العام سمحت إسرائيل لأكثر من 1600 يهودي بزيارة الحرم القدسي، ما أثار انتقادات من “القائمة العربية الموحدة”، أحد مركبات الائتلاف الحاكم الذي أدان الصلاة، وحذر من أنها قد تشعل “حربا دينية”.
ويقول الفلسطينيون إن “الوضع القائم”، هو الوضع الذي ساد في المسجد الأقصى قبل احتلال إسرائيل للجزء الشرقي من مدينة القدس في عام 1967. ويعد المسجد الأقصى هو أحد أكبر المساجد في العالم ، وتبلغ مساحته 144 دونما، ومن أكثرها قدسية لدى المسلمين.
وتعد القدس واحدة من قضايا “الوضع النهائي” للمفاوضات بين الفلسطينيين وإسرائيل والمتوقفة منذ العام 2014 بعد تسعة أشهر من المحادثات برعاية أمريكية ، دون تحقيق تقدم لحل الصراع الممتد بين الجانبين منذ عدة عقود.