وأوضحت وكالة الانباء الصحراوية أن الفيلم يتطرق من خلال شهادات حية للحياة اليومية للمهاجرين الصحراويين خاصة بلجيكا والمسؤولية التي على عاتقهم تجاه شعبهم في مخيمات اللاجئين والمناطق المحتلة بالإضافة إلى التحديات المطروحة أمام جمعيات الجالية في مسار التحسيس والتوعية بالكفاح التحرري.
وأشار ذات المصدر الى أن الفيلم الوثائقي يبرز “الوضع المقلق للنشطاء الحقوقيين الصحراويين في المناطق المحتلة من الجمهورية الصحراوية على غرار المناضلة سلطانة سيد إبراهيم خيا والأسرى المدنيين الصحراويين المحتجزين في ظروف مروعة داخل سجون الإحتلال المغربي”.
وكان الحدث – حسب ذات المصدر- ” فرصة أمام حركة التضامن البلجيكية وجمعيات الجالية للنقاش تخللته كلمة للسيد بيار غالان رئيس التنسيقية الأوروبية للتضامن مع الشعب الصحراوي حول تاريخ الكفاح التحرري الصحراوي وآخر تطورات القضية الوطنية”.
للإشارة, فإن الفيلم الوثائقي القصير “جاء ثمرة جهود مشتركة بين جمعية الصداقة البلجيكية-الصحراوية وجمعية (الصحراء ماتنباع) وجمعية (بنات الساقية الحمراء والوادي)” , حسب ذات المصدر.