جاء في بيان لوزارة الطاقة والمناجم، أنّ اللقاء الذي جرى بالجزائر العاصمة، شهد مشاركة سفير روسيا بالجزائر، إيغور بيليايف، وتمت مناقشة فرص وإمكانيات الاستثمار والشراكة بين مجمع “سوناطراك” و”غازبروم” في مجال المحروقات، لاسيما في مجال التنقيب والإنتاج والنقل وتطوير البنية التحتية في صناعة الغاز ومعالجة الغاز وتسويقه.
وتطرق الوزير إلى تطوير الشراكة في مجال تحويل المحروقات مما سيسمح “بتثمين أفضل للمحروقات”، داعيا في هذا الصدد، “غازبروم” و”سوناطراك” إلى دراسة فرص الشراكة في هذا المجال.
وأبلغ عرقاب الفرصة، لإبلاغ الوفد الروسي بالمزايا التي يوفرها قانون المحروقات الجديد، الذي سيوفر شراكة رابحة بين الطرفين في تطوير مشاريع جديدة في مجال المنبع والمصب النفطي”، كما شدّد الوزير كذلك على “ضرورة إيجاد وتنفيذ العمليات التي تسمح بتسريع إنجاز المشاريع الجارية بين “سوناطراك” و”غازبروم”، ودعا الوزير شركة “غازبروم” والشركات الروسية” ليكونوا أكثر تواجدًا في الجزائر لخلق شراكات أخرى.
من جهته، أعرب السفير الروسي عن “ارتياحه الشديد” لجودة العلاقات الثنائية بين البلدين وعن “اهتمام الشركات الروسية بتطوير فرص الأعمال والاستثمار في قطاع المناجم بالجزائر وخاصة في المشاريع المنجمية للتنقيب عن المعادن الثمينة والنادرة”، كما تبادل الوزير والسفير الروسي “وجهات النظر حول تطور أسواق النفط ورحبا بعملية الحوار بين دول أوبك والدول غير الأعضاء في المنظمة من أجل استقرارها”.