Site icon الجزائر اليوم

عشية الإحتفال بعيد الاستقلال ، الدكتور ميعادي يؤكد للقناة الاولى على أهمية تقدير رموز الثورة

قال  الدكتور جمال ميعادي ، مدير المركز الوطني للدراسات و البحث في الحركة الوطنية  و ثورة أول نوفمبر 54 ، إن ثورة نوفمبر الخالدة جاءت تتويجا  لنضال الشعب الجزائري و مقاومته الشعبية التي امتدت على  مدار مائة سنة كاملة ضد الاحتلال الفرنسي .

وقال الدكتور ميعادي ضمن برنامج ” ضيف الصباح ” للقناة الأولى هذا الخميس إن استفتاء تقرير المصير الذي نظمته الهيئة المؤقتة للثورة في مثل هذا اليوم من  الفاتح جويلية 1962 طبقا لاتفاقيات إيفيان المبرمة في 19 مارس 19662  كان يوما للانتصار ، صوت بموجبه الشعب الجزائري  لصالح  الاستقلال بنسبة   77، 99  .

 و أضاف ميعادي عشية الاحتفال بالذكرى الـ 59 لعيد الإستقلال ، إن هذا الاستفتاء جاء ليتوج تضحيات شعب خاض  ثورة شاملة من أجل الاستقلال و الحرية لمدة سبع سنوات قدم خلالها أكثر من مليون و نصف المليون شهيد و هي تضحيات عظيمة لبلد لم يتجاوز عدد سكانه العشرة ملايين نسمة.

و اعتبر مدير المركز بأن الشعب الجزائري قدم تضحيات عظيمة لا مثيل لها لدى باقي شعوب المعمورة خلال الـ 2804  أيام من عمر الثورة التحريرية  من أجل الاستقلال ،حيث كان يقدم يوميا 535 شهيدا في ساحات الوغى و نتيجة القصف  العشوائي للمدن و القرى من قبل طائرات الاستعمار.

و ضمن هذا السياق ، شدد ميعادي على أهمية  غرس ثقافة إحياء الأيام  و المناسبات الوطنبة لدى  الاجيال الصاعدة وحماية الذاكرة الوطنية  من خلال التعريف  برموز الثورة وتقديرها عن طريق  تشجيع الباحثين و الطلبة على إنجاز بحوث و دراسات أكاديمية حول الحركة الوطنية و رموزها، مؤكدا على الدور الحيوي الذي يمكن أن تلعبه المدرسة و الجامعة و مراكز البحوث  و التعليم والتكوين في الحفاظ على الذاكرة.

وعن دور  المركز الوطني للدراسات و البحث في الحركة الوطنية  و ثورة أول نوفمبر في الحفاظ على الذاكرة ، أعلن ميعادي عن إنجاز و إصدار  أكثر من الف عنوان منذ إنشائه عام 1994 و جمع أكثر من ألفي شهادة حية للعديد من كبار قادة الثورة العسكريين و السياسيين و هي متوفرة و تحت تصرف الباحثين من الطلبة و الأساتذة الجامعيين.

 

الجزائر
Exit mobile version