Site icon الجزائر اليوم

عقيد و ضابط بالجيش المغربي ينقلان إلى مستشفيات عسكرية في حالة فقدان الذاكرة

كشفت موقع إخباري صحراوي توصله إلى معلومات من مصادر متطابقة تفيد بأن الجيش الاحتلال المغربي في “حالة يرثى لها” في ساحة المعركة أمام قصف وقذائف الجيش الصحراوي في منطقة الكركرات، مشيرا إلى انه من بين الجرحى والمصابين ضابط وجنرال في حالة فقدان الذاكرة تم نقلهما إلى المستشفيات عبر طائرات إسعاف عسكرية.

وذكر موقع 12 اكتوبر: صوت المقاومة الصحراوية – بمدينة العيون المحتلة – “توصله إلى عدة معلومات متعددة المصادر ومتطابقة تفيد أن الجيش المغربي في حالة يرثى لها”.

وأضاف “فقد علمنا من أحد مصادرنا الموثوقة من مدينة أكادير المغربية (لم يتم ذكرها لدواعي أمنية) أن مستشفى المركزي الحسن الثاني استقبل يوم الاحد الماضي عسكري في رتبة عقيد (جنرال) في حالة فقدان الذاكرة بعدما أصيب بانهيار عصبي حاد في ساحة المعركة تحت قصف وقذائف الجيش الصحراوي البطل “.

وأضاف المصدر أنه “تم استقبال يوم الثلاثاء حالة أخرى لها نفس الاعراض من رتبة ضابط”.

كما أكد أنه “وقف على الحالتين بنفسه وأن هناك حالة أخرى لم يتمكن من معاينتها تعاني من نفس الاعراض، انهيار عصبي وفقدان الذاكرة”.

وأشار المصدر ذاته إلى أن “معظم حالات المصابين تأتي عبر طائرات الاسعاف العسكرية”.

ومن جهة اخرى، أكدت مصادر أخرى متطابقة من مدينة الداخلة الصحراوية المحتلة، يضيف الموقع الاخباري الصحراوي، أن “المستشفى العسكري بالمدينة شهد منذ يوم السبت الماضي حصارا مشددا، بحيث يتم منع الدخول والخروج لغير العسكريين المشتغلين بالمستشفى المذكور”.

كما أكد شهود عيان “مشاهدتهم تحركات مكثفة لسيارات الاسعاف تتجه من المستشفى الى المطار مما يدل على نقل الجرحى والمصابين نحو مدينة العيون المحتلة أو مدينة اكادير المغربية عبر طائرات إسعاف عسكرية”.

أما بالنسبة لمدينة العيون المحتلة، فقد “وثق أحد المتعاونين مع الموقع أثناء تواجده بالجهة الساحلية من المدينة”، يضيف ذات المصدر، “هبوط طائرة هليكوبتر عسكرية من الحجم الكبير بالمطار العسكري، فبعد لحظات من هبوطها” – يؤكد المصدر، وحتى يكشف أمر هذه الطائرة الكبيرة الحجم والتي لم يشاهد مثلها من قبل – “مر بالقرب من بوابة المطار العسكري فإذا بثلاث سيارات إسعاف عسكرية تتجه بسرعة فائق نحو المستشفى العسكري المتواجد بالجهة السفلى الشمالية من مدين العيون المحتلة”.

واستنكر المصدر ذاته “تكتم” الإحتلال المغربي عن عدد المصابين والجرحى و المرضى والمتوفين بجيشه “الهش أصلا”، حسبما جاء في تقرير سري للسفير الأمريكي بالرباط ، توماس رايلي، شهر اغسطس سنة 2008 بعدما كشف عنه موقع “ويكليكس” مؤخرا.

وقال الموقع الصحراوي أن “تقدم المعارك وكشف أوراق وأساليب هجومية عسكرية متطورة جديدة للجيش الشعبي الصحراوي البطل كفيلة بأن تعرى الواقع الهش للمنظومة العسكرية والنفسية المنحطة والمعنويات المنعدمة لإفراد الجيش”.

جاء ذلك في حين واصلت وحدات جيش التحرير الشعبي الصحراوي هجماتها مستهدفة قواعد ومراكز تجمع قوات الاحتلال المغربي المتخندقة خلف الجدار العسكري بمنطقة الكركرات، جنوب غرب الصحراء الغربية، وفقا لبيان وزارة الدفاع الصحراوية.

ويؤكد بيان وزارة الدفاع الصحراوية أن “هجمات جيش التحرير الشعبي الصحراوي، تتواصل، مكبدة قوات الاحتلال المغربي خسائر معتبرة في الأرواح والمعدات على طول جدار الذل والعار”.
 

Exit mobile version