عين تموشنت – شرع قطاع التضامن يوم الخميس بولاية عين تموشنت في مبادرة لتعقيم دار الأشخاص المسنين كعملية نموذجية للإنطلاق في تعميمها على مستوى التراب الوطني, حسبما ذكره مدير النشاط الاجتماعي والتضامن, محمد بوزادة.
و أبرز السيد بوزادة أن هذه العملية تأتي في سياق التضامن ما بين القطاعات لمواجهة تفشي جائحة كوفيد, حيث تم التنسيق مع مديرية البيئة بالولاية لتعقيم مختلف أجنحة دار الأشخاص المسنين بمدينة عين تموشنت كإجراء احترازي ضمانا لصحة و سلامة المسنين.
وستشمل هذه العملية التي اختيرت فيها عين تموشنت كولاية نموذجية, مجموع المراكز المتخصصة التابعة لقطاع التضامن الوطني بالولاية, وفق ما أضافه ذات المسؤول.
وتأوي دار الأشخاص المسنين بعين تموشنت 34 مسنا من مختلف أرجاء الوطن حيث استفادوا مؤخرا من عملية تلقيح ضد الإنفلونزا الموسمية ضمن الإجراءات الوقائية المتخذة لصالح هذه الشريحة من المجتمع , حسبما أفاد به مدير النشاط الاجتماعي و التضامن.
من جهته, أشار المدير الولائي للبيئة بعين تموشنت, ياسين بولحية, أن عملية تعقيم دار الأشخاص المسنين تأتي في إطار تطبيق الاتفاقية المبرمة بين وزارتي البيئة و التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة, حيث ستستمر العملية محليا لتشمل باقي هياكل قطاع النشاط الاجتماعي و التضامن بالولاية.
و يحرص قطاع البيئة على تجنيد جميع الوسائل المادية و البشرية في إطار الجهود الرامية لمواجهة تفشي جائحة فيروس كورونا من خلال عمليات التعقيم خصوصا عبر الفضاءات العمومية و مختلف المرافق الخدماتية, إضافة إلى التركيز على الجانب التحسيسي, مثلما ذكره نفس المسؤول.
و قد أشرف ذات القطاع بالمناسبة على توزيع حصة من الأقنعة الواقية لفائدة المقيمين بدار المسنين إضافة إلى الطاقم المسير لذات المؤسسة ذات الطابع الإجتماعي, مثلما أشير إليه.