وأكد ذات المسؤول في تصريح لوأج أن المصلحة الجديدة التي تم استغلال جزءا منها خلال الأسابيع الأخيرة “ستفتح كليا للمرضى ابتداء من يوم الأحد القادم بعد تزويدها بجميع الوسائل اللازمة من تجهيزات وطواقم طبية وشبه طبية”, مما سيعطى -كما قال- “نفسا جديدا للمؤسسة من حيث التنظيم والتسيير ويخفف الضغط عليها مستقبلا”.
وقد تم تدعيم المصلحة الجديدة بعدة اختصاصات وصفها ذات المتحدث ب”الهامة جدا”, كما ستساهم في تعزيز نشاطات التكوين وتنظيم الأيام العلمية الدراسية للمؤسسة التي تم التخلي عنها بسبب تفشي جائحة كورونا.
وبفتح هذه المصلحة الجديدة التي ستستقبل أزيد من 200 حالة يوميا, سيتكفل المستشفى بالحالات الوافدة بكل أريحية.
ومن بين المشاكل التي لازالت تعيق نشاطات المستشفى, سيما بقسم الاستعجالات الطبية الجراحية, أشار ذات المسؤول إلى “تعرض المستخدمين للعنف من طرف بعض المرافقين للمرضى”, مشددا على ضرورة التنسيق لوضع حد لمثل هذه الاعتداءات.
للإشارة, تأتي المؤسسة الاستشفائية الجامعية مصطفى باشا, المتواجدة بقلب العاصمة, في مقدمة المؤسسات الاستشفائية التي تضم أكبر عدد من التخصصات (48 تخصصا) كما تستقبل المصابين من كل مناطق الوطن.