شهد قطاع الإعلام في الجزائر في عام 2020 فتح عشر ورشات لإصلاح القطاع من خلال وضع الأطر القانونية المناسبة لتنظيم الصحافة المكتوبة و الإلكترونية ومجال السمعي البصري وكذا الإشهار ومجالات أخرى بغية الوصول إلى ممارسات إعلامية موضوعية وشفافة.
وحسب الأستاذ الجامعي العيد زغلامي فإن البداية كانت من خلال تشخيص النقائص التي تعتري التجربة الإعلامية في الجزائر بصفة عامة تقابلها وضع نظرة استشرافية تقوم على عنصرين اثنين مرتبطين وهما الحرية والمسؤولية، مضيفا أن الورشات العشر تم إعدادها بطريقة جدية ومنهجية كما جرى إثراؤها من طرف الخبراء و المختصين.
وبالمناسبة شهد الحقل الإعلامي الرقمي إعادة هيكلة بعدما اختارت الحكومة تنظيم فوضى السوق الذي يعرف نشاط نحو 250 موقع إلكتروني .
وفي السياق أوضح محمد رابح، مدير موقع سبق برس في تصريح للقناة الأولى ، أن أهم ورشة فتحت هي ورشة الإعلام الإلكتروني التي توجت بصدور مرسوم تنفيذي لتصحيح الفوضى بالمجال.
المصدر : الاذاعة الجزائرية