ووفقا لنفس المصدر, فإن آخر إحصائيات الوزارة تشير إلى فتح 665 نقطة لبيع الأضاحي في مختلف أرجاء البلاد من بينها 130 نقطة بيع على مستوى الجزائر العاصمة.
ويؤطر نقاط البيع هذه 2382 بيطري وتقني في الحصة الحيوانية تابع للقطاع العام, يضاف إليهم البيطريون الخواص الذين يشاركون في التأطير بصفة انفرادية, من أجل توفير أضحية صحية للمواطن.
وبهذا الخصوص, تدعو الوزارة المواطنين التوجه الى نقاط البيع المعتمدة لاقتناء الأضحية التي تتوفر على شهادات بيطرية والتي تم فتحها بقرار ولائي, وتفادي اقتناء الأضاحي في الأماكن التي لا يتواجد فيها بيطريون.
وعلى مستوى العاصمة, تم تجنيد أكثر من 130 بيطري من اجل توفير المرافقة المستمرة لعملية اقتناء المواشي على مستوى نقاط البيع المعتمدة والتي تم فتحها في 6 جويلية وتستمر الى غاية عشية يوم عيد الأضحى.
وتطمئن الوزارة أن مصالحها تسهر على احترام إجراءات وشروط الوقاية من انتشار فيروس كورونا داخل نقاط البيع كما تعمل مع مصالح الأمن والدرك الوطني من اجل فرض شهادة البيطرية أثناء عملية نقل المواشي من المربي الى الموال قبل وصولها إلى المستهلك.
وحول مكان تواجد هذه النقاط, يمكن للمواطن استخدام المنصة الالكترونية ” firma.dz ” التي تسمح للمستهلك بالتعرف بدقة على أمكان البيع المتاحة بالقرب منه.
كما تم إحصاء 115 مذبحا ستوضع تحت تصرف المواطنين مجانا ايام العيد, حسب نفس المصدر الذي أكد توفر المصالح البيطرية داخل هذه المذابح قصد السهر على السير الجيد للعملية وتطبيق كل الإجراءات الوقائية.
وفيما يتعلق بأسعار المواشي, يتوقع نفس المصدر استقرارها خاصة في الأيام الأخيرة حيث اعتبر أن “المضاربة” و”تهافت” المواطنين إلى الأسواق ساهم بشكل كبير في غلاء المواشي.
وفي نفس السياق, يؤكد المصدر أن المعلومات الوافدة لمصالح الوزارة من طرف المواليين تفيد بوجود “وفرة” تسمح باستقرار في الأسعار انطلاقا من 30 ألف دج للرأس.