ويعد توفير الخدمات الصحية والتعليم المجاني للاجئين أهم ركائز سياسة الجزائر في مجال التضامن الانساني ، وقد أوضحت بن حبيلس سعيدة رئيسة الهلال الأحمر الجزائري أن الجزائر وفرت كل ما يلزم من إمكانيات بشكل مجاني سيما التغطية الصحية من فحوصات وعمليات جراحية ، كما أنها ساهرة على تمدرس أبناء اللاجئين حيث يمكن للعائلة أن تسجل أطفالها في المؤسسات الجزائرية بوثيقة وحيدة هي تصريح شرفي من الولي يثبت فيه مستوى تمدرس الطفل “.
وأضافت بن حبيلس بالقول ” في الدول الغربية هناك مراكز شبيهة بالسجون، أما في الجزائر فالمراكز التي يشرف عليها الهلال الاحمر الجزائري مفتوحة ” .
وتؤكد هذه الجهود التزام الجزائر بالعهود والمواثيق الدولية الخاصة بحقوق الانسان بصفة عامة لاسيما التكفل باللاجئين ” يقول الباحث والمحلل في القضايا الأمنية والاستراتيجية احمد ميزاب الذي أكد أن هذا اليوم يتطلب وقفة على الجهود التي تبذلها البلاد في اطار التضامن وكذا في اطار ايجاد أرضية وأدوات لحماية اللاجئين وحفظ كرامتهم “.