Site icon الجزائر اليوم

قافلة من المساعدات الغذائية لفائدة اللاجئين الصحراويين

قافلة من المساعدات الغذائية لفائدة اللاجئين الصحراويين

الجزائر – نظم الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين اليوم الخميس بالتنسيق مع اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي قافلة من هبات من المواد الغذائية لفائدة اللاجئين الصحراويين بتندوف.

وتحتوي هذه القافلة التضامنية التي أعطيت إشارة انطلاقها من قصر المعارض الصنوبر البحري بالعاصمة بحضور الأمين العام للاتحاد محمد عليوي ورئيس اللجنة سعيد العياشي وسفير الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بالجزائر عبد القادر طالب عمر 220 طن منها 120 طن من البطاطا و 20 طن من البصل و 55 طن من الحمضيات و 5 طن من التمور.

و تم شحن هذه الهبات على متن 15 شاحنة نصف مقطورة.

و في مداخلة له، صرح السيد عليوي أن “هذه القافلة الرمزية التي تعد بمثابة مبادرة تضامنية من الفلاحين الجزائريين مع الشعب الصحراوي الشقيق هي الأولى من نوعها، إذ ستنظم قوافل أخرى مستقبلا”،  مضيفا أن “الفلاحين المنحدرين من مختلف ولايات الوطن اشتركوا في مبادرة الاتحاد”.

وإذ أكد على أهمية الدفاع عن القضية الصحراوية بالنسبة للشعب الجزائري، دعا الأمين العام للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين منظمة الأمم المتحدة الى “العمل فورا من أجل تطبيق الشرعية الدولية” والمتمثلة في تنظيم الاستفتاء حول تقرير المصير.


إقرأ أيضا: تسليم نحو 300 طن من المساعدات الغذائية لفائدة الشعب الصحراوي


كما دعا أيضا “البرلمان الأوروبي إلى العمل من أجل احترام حقوق الإنسان في الصحراء الغربية عوض التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان السيدة”.

ومن جهته، أكد سعيد العياشي أن ” المبادرة التضامنية للفلاحين الجزائريين ليست بالجديدة بالنسبة للشعب الجزائري الذي أظهر تضامنه و دعمه للشعب و للقضية الصحراوية منذ 1975″.

كما استرسل يقول “يسعدنا أن ننظم هذه القافلة التضامنية التي تأتي في ظرف خاص بالنسبة للشعب الصحراوي الذي يشن كفاحا مسلحا من أجل استقلاله” مؤكدا أن الجزائر “ستبقى وفية لمبادئ ثورة الفاتح نوفمبر وستدعم الشعب الصحراوي الى غاية استرجاع استقلاله”.

من جانبه، صرح السفير الصحراوي ان القافلة التضامنية للفلاحين الجزائريين لها أكثر من دلالة، مبرزا أنه اضافة الى المعنى المادي فان القافلة تجسد مشاعر التضامن و الأخوة و المحبة تجاه الصحراويين”.

 كما صرح يقول أن ” الشعب الصحراوي لن ينسى أبدا جميل الشعب الجزائري و موقفه المشرف سيما في هذه الظروف الخاصة.

كما قال أن “قافلة الفلاحين الجزائريين هي أيضا بمثابة ادانة للاعتداء المغربي وللقوى التي تدعم المخزن و الوضع الخاص بالمنطقة ” مضيفا أن “الشعب الصحراوي استأنف كفاحه من أجل استرجاع استقلاله الذي تكرسه الشرعية الدولية”.

Exit mobile version