وأضاف رئيس مجلس الأمة أن معركة الجزائر ستبقى “وقائعها و مآثرها درسا لازال وسيظل يشكل قدوة ومثالا لنكران الذات والتضحية”, ولاحتضان الشعب الجزائري لثورته المظفرة ولإيمانه الراسخ بمبادئها و مثلها النوفمبرية الخالدة.
وبعد أن قال قوجيل في برقيته: “إننا ننعي اليوم أحد أيقونات معركة الجزائر ورجلا من رجالاتها الذين خدموها بإخلاص وما بدلوا تبديلا”, أبرز أن الفقيد “عرف بمواقفه وإخلاصه لوطنه وشغفه بالحفاظ على مآثر ثورة نوفمبر بالمساهمة في التأريخ لها كتابة و سنيمائيا, وظل ثابتا على المبادئ الحقة مناضلا من أجلها, متابعا للشأن العام, مصغيا لنبضات الشعب, ملبيا نداء وطنه في كل حين قبل و بعد استرجاع السيادة الوطنية”.
وأمام هذا المصاب الجلل قال رئيس مجلس الأمة: “لا أملك إلا التضرع للقدير الرحيم, معربا لأسرة الفقيد وذويه الأكارم و مجموع المجاهدين من رفاق دربه بإسمي و نيابة عن أعضاء مجلس الأمة عن خالص العزاء وصادق المواساة في هذا الفقد, داعيا الرحمان الرحيم أن يتغمده برحمته ويهيئ له مقاما عاليا في جنات المأوى, كما أسأله أن ينزل الصبر والسلوان في قلوب أسرته الكريمة”.