وسيكون اللقاء أمام المغرب صعبا باعتبار أن هذا الأخير سيطر بالطول والعرض خلال دور المجموعات أين سجل ثلاثة انتصارات كاملة مسجلا 15 هدفا. وأطاح المنتخب المغربي بمنافسه طاجكستان 6-1 ثم جيبوتي 4-0 والامارات 5-0. وأضحى المنتخب الوطني مجبرا على إخراج كل أوراقه أمام المغرب إذا أراد مواصلة المشوار على الأراضي المصرية.
وأكد مدرب المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة، محمد لاسات في تصريح للقناة الأولى، أنه يتعين على فريقه اللعب “بالحرارة والرغبة”، لمحاولة التأهل إلى المربع الأخير من كأس العرب قائلا أنه “يدرك أن المنتخب المغربي أفضل استعدادًا من الخضر وبأن “هذا النوع من الداربيات، يجب أن يتحل فيه أشباله بالحرارة والرغبة في اللعب لمحاولة صنع الفارق، خاصة وأن المغرب هو المرشح الأوفر حظاً”.
وفيما يتعلق بالتعداد، ستحرم الجزائر من خدمات لاعب الوسط، محمد زقاي الذي ينشط في صفوف نادي تولوز الفرنسي نتيجة إجهاد عضلي ومشاركته غير مؤكدة، حسب لاسات.
وتابع التقني “هدفنا في هذه المسابقة لم يكن أبدا الفوز بالكأس. كان لدينا الاختيار بين عدم المشاركة في هذه النسخة من كأس العرب والاستمرار في العمل، أو رفع التحدي والمشاركة بالحضور في مصر والتباري مع عدة منتخبات أكثر تمرسا واستعدادا. وانتهى الأمر باختيار الخيار الثاني. تم تشكيل هذا الفريق في 14 جوان الجاري، أي في نهاية التربص التقييمي الرابع والأخير، يجب ألا نشكك في الجهود التي يبذلها اللاعبون. الهدف الرئيسي هو تكوين فريق تنافسي، تحسبا لكأس أمم إفريقيا 2023، المقررة في مصر”.
وفي رده على سؤال يخص تقييمه لمشوار الفريق الوطني خلال الدور الأول، قال لاسات أنه راضٍ على أداء أشباله، مشيرا أن الهدف الأساسي كان يتمثل في التأهل إلى ربع النهائي “قبل بدء البطولة، كان الهدف هو العبور إلى ربع النهائي وهو ما بلغناه اليوم. أرى الأمر بشكل مختلف، فالأهمية بالنسبة لي هي رؤية عناصري تلعب أكبر عدد ممكن من المباريات على المستوى الدولي، وهي طريقة للسماح لهم بالحصول على المزيد من الانسجام. بالنسبة لي، فإن المشاركة في كأس العرب إضافة مفيدة”.
وفي دور المجموعات، أطاح المنتخب الوطني في الجولة الأولى بموريتانيا بنتيجة 1-0، في اللحظات الاخيرة، ثم سقط أمام مصر بنتيجة 1-0، قبل أن يتعادل وبصعوبة أمام النيجر 2-2.
ولحساب نفس الدور، يلاقي يوم الثلاثاء المنتخب المصري نظيره طاجكستان (ضيف شرف)، أما الضيف الآخر، السنغال (حامل الكاس)، يلاقي العربية السعودية بينما تونس تقابل جزر القمر.
يذكر ان النسخة السابقة لكأس العرب لأقل من 20 سنة، التي جرت بالسعودية، توج بها منتخب السينغال، المشارك بدعوة من المنظمين.