فبعد أن كانا معفيين من مقابلات الدور التمهيدي الأول، سيدخل ممثلا الجزائر المنافسة بنية تسجيل انطلاقة موفقة تحسبا لمباراة العودة ومن ثم اقتطاع تأشيرة المرور إلى الدور السادس عشر “مكرر”.
وعليه، سيخوض فريق “الكناري”، الذي عرفت تشكيلته تغييرات كثيرة، المنافسة بنية العودة بنتيجة ايجابية أمام منافس صعب المراس، لكنه يمر حاليا بفترة فراغ، يعكسها بوضوح انطلاقته المحتشمة في البطولة المغربية التي حصد فيها لغاية اليوم 6 نقاط فقط من بين الـ15 الممكنة.
وفي ظل غياب المنافسة الرسمية، لعب فريق شبيبة القبائل، الذي حل بالرباط يوم الأربعاء، مجموعة من المقابلة الودية التحضيرية آخرها تلك التي جمعته يوم الجمعة الماضي باتحاد الحراش (2-1).
وباعتبار انه لن يخوض هذه المنافسة في ثوب الفريق المرشح للتتويج، سيحرص فريق شبيبة القبائل،- الذي انهزم في نهائي الطبعة الأخيرة أمام الرجاء البيضاوي بنتيجة 1-2-، على خلط الحسابات من خلال تحقيق نتيجة جيدة تعبد له الطريق للمرور إلى الدور المقبل.
تجدر الإشارة إلى أن فريق الجيش الملكي المغربي كان بلغ هذا الدور بعد إزاحته نادي بوفل البنيني (0-0 ذهابا و 3-1 ايابا).
وستدار هذه المقابلة من قبل طاقم تحكيم تونسي بقيادة الحكم الرئيسي هيثم قيراط بمساعدة مواطنيه فوزي جريدي وهدى عفين بالإضافة إلى الحكم الاحتياطي محرز مالكي.
من جهته، تنقل فريق شبيبة الساورة، الذي يسجل بالمناسبة ثالث مشاركة قارية له والأولى في كأس الكونفدرالية الإفريقية، إلى نواكشوط لتحدي نادي كونكورد.
وتحت قيادة مدربه التونسي، قيس اليعقوبي، سيخوض الفريق البشاري، الذي اتسمت تشكيلته بالاستقرار، هذه المقابلة في ثوب المرشح للفوز أمام منافس موريتاني بلغ هذا الدور بسهولة عقب إزاحته لنادي اساك الطوغولي (3-0 ذهابا و 4-0 ايابا).
وستدار هذه المقابلة من قبل طاقم تحكيم سيراليوني بقيادة الحكم الرئيسي دودو ويليامس، بمساعدة مواطنيه ميشال كونتي و أليو ساندي موسى, بالإضافة الى الحكم الاحتياطي بانغيرا سواحي.
وستقام مقابلات العودة بين الـ 22 و الـ 24 أكتوبر الجاري.