وأوضح كريم بوزناد الذي نزل ضيفا على برنامج “ضيف الصباح” للقناة الأولى هذا الأربعاء أن “شهادة تحليل “بي سي آر” سلبي، ستكون إجبارية على كل المسافرين ومن لا يملك هذه الوثيقة سيمنع من ركوب السفينة”. مضيفا أنه “سيتم أيضا إخضاع المسافرين على مستوى الميناء لتحليل اختبار سريع للكشف عن فيروس كورونا والذي سيكون على عاتق المسافر”.
وخلال تدخله على أمواج القناة الإذاعية الأولى قال بوزناد أن “استئناف نشاط المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين يأتي تطبيقا لقرار رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون وفي إطار مساعي الحكومة أيضا لتسهيل عملية تنقل المواطنين نحو مختلف الوجهات الدولية.
وأوضح بوزناد أنه “تم برمجة رحلتين في الأسبوع باتجاه كل من اسبانيا بداية من غدا الخميس 21 أكتوبر، وفرنسا بداية من الفاتح نوفمبر القادم”، ليضيف أن “الرحلة الأولى ستكون بالتناوب من الجزائر نحو أليكانت والعودة إلى الجزائر ومن وهران باتجاه أليكانت والعودة إلى وهران، على أن تنطلق أول رحلة غدا الخميس من وهران. اما بالنسبة لمرسيليا، فإن البرنامج المسطر يتضمن رحلة واحدة في الأسبوع” مشيرا إلى أنه “وبعد تقييم الوضعية الصحية سيتم لاحقا دراسة إمكانية فتح الموانئ الأخرى على غرار موانئ عنابة وسكيكدة ومستغانم وبجاية”.
وخلال تدخله كشف بوزناد أن “الرحلة الأولى و التي ستنطلق غدا الخميس بداية من الساعة السابعة مساء من ميناء وهران بواسطة الباخرة “الجزائر2″ ستكون بطاقة إستعاب تتراوح بين 1200 و1500 مسافر و 450 سيارة”.
من جانب آخر، وفيما يخص عملية بيع التذاكر قال ضيف الصباح أن “العملية انطلقت يوم الأحد الفارط وعرفت إقبالا كبيرا سواء على الوكالات التجارية أو على مستوى البوابة الإلكتورنية”، ليكشف أن “ثمن التذكرة في متناول الجميع وبأسعار معقولة، بحيث يبلغ ثمن التذكرة من فرنسا إلى الجزائر ذهابا وإيابا بالسيارة 774 أورو صالح لمدة سنة، و664 أورو بالنسبة لتذكرة صالحة لمدة ستة أشهر، وبالدينار الجزائري سيتراوح ثمن التذكرة ما بين 60 ألف و80 ألف دج”.
وخلال تدخله كشف بوزناد أن “المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين تمتلك أربعة بواخر وهي طارق بن زياد و”الجزائر 2″ و”الطاسيلي 2” بالإضافة إلى الباخرة الجديدة “باجي مختار 3″، التي ستدخل في الخدمة رمزيا بداية من الفاتح نوفمبر المقبل من ميناء الجزائر إلى فرنسا بطاقة إستعاب 1800 مسافر و600 سيارة”.
وفي الأخير أشار المدير التجاري بالشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين أن “استئناف الرحلا ت سيعطي جرعة أكسجين للشركة، بعد توقف دام 19 شهرا بسبب جائحة كوفيد 19 كبدها خسائر قدرت ب 14 مليار دج ، وأنه لولا تدخل السلطات لما تمكنت شركة النقل البحري للمسافرين من الصمود وصب أجور العمل الذين يقدر عددهم ب 1300 عامل.
المصدر: موقع الاذاعة الجزائرية