ففي إطار سلسلة الاجتماعات التنسيقية الدورية مع ولاة الجمهورية, ترأس السيد بلجود اجتماعا بتقنية التحاضر عن بعد, أكد خلاله على “أهمية رفع درجة اليقظة على المستوى المحلي, مع الحرص على التحيين المستمر للتحقيقات الوبائية, بما يسمح بمجابهة ظهور بؤر جديدة والتحكم في المنحنى التصاعدي للإصابات”.
كما أكد الوزير أيضا على ضرورة “المراقبة الفعالة والنوعية لعملية التلقيح بتجنيد الوسائل اللوجستية الضرورية”, يضيف المصدر ذاته.
وجاءت تعليمات وزير الداخلية في معرض تذكيره الولاة بضرورة “حشد كل الطاقات اللازمة لمجابهة الوباء والتطبيق الصارم للتدابير الوقائية المقررة”, بعد اطلاعه في مستهل أشغال الاجتماع على جميع ظروف التسيير ذات الصلة بالوضعية الوبائية الناجمة عن تفشي فيروس كوفيد-19.
ومن جهة أخرى, تم التطرق أيضا إلى عدد من الملفات الراهنة, على غرار الدخول الاجتماعي المقبل, حيث حث السيد بلجود الولاة على “توفير كل الظروف المثلى من أجل ضمان دخول اجتماعي ناجح مع السهر على احترام التدابير اللازمة المتعلقة بالبروتوكول الصحي”.
كما تم التوقف, في سياق آخر, عند حرائق الغابات. فبالإضافة إلى “المتابعة الصارمة” لما كل ما يتصل بهذا الملف “في إطار المقاربة الاستباقية”, ذكر الوزير بالإجراءات الاحترازية الواجب اتخاذها لمجابهة مخاطر التقلبات الجوية, تحسبا لحلول فصل الخريف.
وفي هذا الإطار, دعا الوزير إلى “ضرورة رفع مستوى التأهب وحشد جميع الإمكانيات المادية و البشرية قصد مواجهة أي طارئ محتمل يمكن أن يسجل في هذا الشأن”, وفقا لما تضمنه بيان وزارة الداخلية.
الإمكانيات المادية و البشرية قصد مواجهة أي طارئ محتمل يمكن أن يسجل في هذا الشأن”, وفقا لما تضمنه بيان وزارة الداخلية.