وكانت حصيلة سابقة تحدثت عن مقتل 20 شخصا على الاقل و سبعة جرحى ، في الحادث ، حسب ما أعلن الصليب الاحمر اللبناني في وقت سابق.
ووقع الانفجار بحسب بيان للجيش بثته الوكالة الرسمية اللبنانية للأنباء قرابة الساعة الثانية فجرا، في بلدة التليل- عكار، موضحة أن تحقيقات تم فتحها بإشراف القضاء المختص لمعرفة ملابسات الحادث.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن غالبية الضحايا من الذين تجمعوا حول الخزان لتعبئة البنزين.
وحذر الأمين العام للصليب الأحمر اللبناني جورج كتانة من أن الكارثة ستزيد الضغط على المركزين الوحيدين لمعالجة الحروق في لبنان الواقعين في مدينة طرابلس شمالاً وفي العاصمة بيروت.
وعلى وقع شحّ احتياطي الدولار لدى المصرف المركزي، شرعت السلطات منذ أشهر في ترشيد أو رفع الدعم تدريجياً عن استيراد سلع رئيسية بينها الوقود والأدوية.
وتفاقمت الأزمة أكثر مع إعلان مصرف لبنان الأربعاء بدء فتح اعتمادات شراء المحروقات وفق سعر الصرف في السوق السوداء، ما يعني عملياً رفع الدعم عن هذه المواد الحيوية.
ودعا الرئيس اللبناني ميشال عون إلى التحقيق في ملابسات الحادث، فيما اعتبر رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب ما حصل “مأساة إنسانية تسبب بها الفساد”.
ويحمل لبنانيون الطبقة الحاكمة مسؤولية الإنهيار الاقتصادي وما مرّ عليهم خلال العامين الماضيين من أزماتي على رأسها انفجار مرفأ بيروت في الرابع من أغسطس 2020، والذي تبين أنه ناتج عن احتراق كميات ضخمة من نيترات الأمونيوم مخزنة لسبع سنوات في المرفأ بعلم مسؤولين سياسيين وأمنيين وعسكريين عديدين.
ويراوح التحقيق المحلي في انفجار مرفأ بيروت مكانه ولم يفض إلى محاسبة أي شخص.