و”يتضمن جدول أعمال هذه الدورة، عددا من القضايا السياسية الراهنة وعلى رأسها مستجدات القضية الفلسطينية وتطورات الأوضاع في عدد من الدول العربية على غرار سوريا وليبيا واليمن ومكافحة الإرهاب وإخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل”، وفقا لذات البيان.
و في هذا الإطار، يضيف البيان، “تهدف مشاركة الجزائر للتأكيد على مواقفها الثابتة ازاء القضايا العربية لا سيما دعمها الثابت للقضية الفلسطينية،وكذا إعادة طرح مقاربتها السلمية التي تعتمد الحوار والحلول السياسية لتسوية الأزمات التي تمر بها بعض الدول العربية الشقيقة مع رفض التدخلات الخارجية”.
ووفقا لبيان الخارجية، فإن الجزائر “ستغتنم هذه الفرصة للدعوة إلى اعتماد منهجية عمل عربي مشترك تعتمد على أسس مستحدثة تحمل أبعادا تستجيب لمتطلبات المرحلة الراهنة”.
ومن المنتظر أن يجري الوزير لعمامرة، على هامش أشغال هذه الدورة سلسلة من المحادثات الثنائية مع بعض نظرائه العرب حول التعزيز المستمر لعلاقات التعاون الثنائي والعديد من القضايا العربية والاقليمية والدولية.