وأوضح حرامي ، لدى نزوله ضيفا على المنتدى الاقتصادي المشترك بين الموقع الاخباري “الجزائر الان” وقناة “بور تيفي” في عدده الأول ، أن هذه الكميات المجمعة من الذهب الخام تسمح بالحصول على حوالي 3ر1 كغ من الذهب.
وتم جمع الشحنات من طرف 45 شركة مصغرة دخلت حيز الاستغلال من بين 220 شركة حائزة على التراخيص ، حسب المدير.
وزيادة عن المساعدة التقنية ، يوفر مجمع “منال” المنضدات المخصصة لاستقبال الذهب الخام والعمليات التقنية الأولية كما يضمن جزءا من أعباء دفع المقابل للشركات المصغرة.
وأنشأ المجمع منضدات لاستقبال مادة الذهب الخام ومعاينتها في مواقع قريبة من المناجم لتقريب المسافات، يضيف المدير العام.
وتم حتى الان إنشاء منضدتين بولاية تمنراست (مركز المدينة وامام منجم امسماسة)، ومنضدتين في ولاية جانت، للتكفل بمعاينة وتحليل الذهب وتحديد نسبته، قصد التمكن من تقديم المبالغ اللازمة للمؤسسات المعنية.
ويتم حاليا إنجاز العقود التجارية مع الشركات التي ستمكنها من الاستمرار في العملية وتحقيق المزيد من الربح ،”خاصة وأن العملية تحمل أبعادا اجتماعية أكثر منها اقتصادية”، حسب حرامي.
كما قام مجمع “منال” بفتح حسابات مالية خاصة تسمح بصب مستحقات الشركات الناشطة في مجال استخراج الذهب في اجال قصيرة جدا، وفقا لنفس المسؤول.
وتمكنت بعض المؤسسات المصغرة التي أنشئت في اطار شراكات من فتح مناصب شغل وصل عددها إلى 45 منصبا ، لفائدة الشباب الذي يعاني من البطالة في المنطقة، وذلك بعد أن استفادوا من تكوينات متخصصة .
واعتبر حرامي أن “نجاح هذا المشروع وتجسيده ميدانيا ، أعطى ثقة أكبر للقطاع للتوجه أكثر نحو مناطق جديدة تتوفر فيها ثروة الذهب”.