البليدة- التمس النائب العام لدى محكمة الجنايات (مجلس قضاء البليدة) زهير طالبي, يوم الأربعاء ضد المتهمين في قضية الخليفة بنك, عقوبات تتراوح بين المؤبد و أربع سنوات سجنا.
فقد طلب النائب العام تسليط عقوبة السجن المؤبد في حق المتهم الرئيسي عبد المؤمن رفيق خليفة, الرئيس المدير العام السابق لمجمع الخليفة و كذا مصادرة جميع الأملاك الخاصة به و حجزها على ذمة القضية.
و التمست النيابة العامة أيضا ضد عبد المؤمن خليفة عقوبات تكميلية تتمثل في الحجر القانوني على المتهم و حرمانه من ممارسة جميع حقوقه الوطنية و المدنية لمدة عشرة سنوات و كذا مصادرة جميع الأشياء الناتجة عن الجريمة و منعه من ممارسة أي نشاط له علاقة بالجريمة لمدة عشرة سنوات لا سيما ما تعلق منها بإنشاء الشركات و البنوك و تولي الوظائف بالمؤسسات العمومية.
كما طلب ممثل الحق العام من المحكمة الجنائية تسليط عقوبة السجن النافذ لمدة 20 سنة في حق المتهمين الأخوين شاشوة عبد الحفيظ المدير العام المساعد لشركة الوقاية و الأمن سابقا, و بدر الدين, المدير العام المساعد المكلف بالتجهيزات سابقا ببنك الخليفة, و مصادرة جميع عقاراتهما المحجوزة على ذمة التحقيق و حرمانهما من ممارسة جميع حقوقهما المدنية و الوطنية و كذا منعهما من ممارسة أي نشاط له علاقة بالجريمة لمدة عشرة سنوات.
و التمست النيابة العامة عقوبة السجن النافذ لمدة 18 سنة في حق مدير وكالة بنك الخليفة بالبليدة سابقا, بلعيد كشاد, ومدير وكالة بنك التنمية المحلية بسطاوالي سابقا, مراد إيسير إيدير, فيما التمست عقوبة 15 سنة سجنا نافذا في حق لاعب كرة القدم سابقا, مزيان إيغيل علي, و مصادرة مختلف العقارات التي تم حجزها على ذمة التحقيق و حرمانه من ممارسة الحقوق الوطنية و المدنية.
اقرأ أيضا : قضية الخليفة بنك: النائب العام يلتمس السجن المؤبد في حق المتهم عبد المؤمن خليفة
والتمس النائب العام في مرافعته خلال اليوم الرابع على التوالي من جلسة المحاكمة, عقوبة عشر سنوات سجنا نافذا في حق كل من المتهم مسعود سدراتي, الذي تربطه علاقة مصاهرة مع المتهم الرئيسي في القضية, و الحجر القانوني و منعه من ممارسة أي نشاط له علاقة بالقضية و كذا مدير مدرسة الشرطة بعين البنيان سابقا, فداد عدة, و 5.000 دج غرامة نافذة و منعه من ممارسة أي نشاط له علاقة بالجريمة.
كما طلب ممثل الحق العام تسليط عقوبة 4 سنوات سجنا نافذا في حق كل من المتهم مصطفى بن مهدي مدير الشركة الإسبانية الجزائرية للتغذية و 20 ألف دج غرامة نافذة و محرز آيت بلقاسم المدير العام السابق للصندوق الوطني للتأمين عن البطالة و غرامة 5.000 دج و مزياني علي رئيس مجلس إدارة الصندوق الوطني للتقاعد سابقا و منعهم من ممارسة أي نشاط له علاقة بالجريمة فيما تم التماس عقوبة 5 سنوات سجنا نافذا و 5.000 دج غرامة نافذة في حق علي عون المدير العام السابق لمجمع صيدال المتابع بجنحة الرشوة و استغلال النفوذ.
وكانت جلسة محاكمة المتهمين ال12 في قضية بنك الخليفة قد انطلقت يوم الأحد الماضي بعد قبول المحكمة العليا لطلب النقض في أحكام المحكمة الجنائية لمجلس قضاء البليدة لسنة 2015.
ويتابع عبد المومن خليفة الذي يوجد رهن الحبس حاليا و باقي المتهمين الآخرين غير الموقوفين, بتهم تكوين جمعية أشرار و السرقة الموصوفة و خيانة الأمانة و التزوير في محررات مصرفية و الرشوة و استغلال النفوذ والإفلاس بالتدليس و التزوير في محررات رسمية علما أن بنك الخليفة أنشأ سنة 1998 و تولى إدارته العامة في البداية علي قاسي قبل أن يعين مجلس الإدارة عبد المؤمن خليفة رئيسا مديرا عاما له من 1999 إلى غاية 2003.
وكانت المحكمة الجنائية بمجلس قضاء البليدة قد حكمت في 2015 على عبد المؤمن خليفة المتهم الرئيسي في القضية ب18 سنة سجنا نافذا و غرامة مالية قدرها 1 مليون دج و مصادرة أملاكه.