وأوضح مشنان لدى نزوله ضيفا على برنامج “ضيف الصباح” للقناة الأولى اليوم الاثنين ان “الارتفاع اليومي لعدد الإصابات بفيروس كورونا يحتم علينا توخي الحذر خلال أيام عيد الأضحى من خلال احترام الإجراءات الوقائية والالتزام بها، خاصة خلال عملية النحر كالتباعد و لبس الكمامة وغسل الأيدي جيدا وتفادي الاحتكاك والتجمعات والزيارات العائلية”.
كما أشار أن “الأضحية سنة من السنن وليست واجبة من الواجبات، لكن الوضعية الصحية التي تمر بها الجزائر تسقط هذه السنة لتفادي انتشار العدوى بسبب الظروف المحيطة بشرائها وذبحها”، موضحا أيضا أنه “من لم يستطع القيام بها كتب له أجرها، خاصة وأن الأمر بتعلق بوضعية صحية صعبة تمر بها البلاد”.
وبخصوص صلاة عيد الأضحى، كشف المفتش المركزي بوزارة الشؤون الدينية و الأوقاف أنه “سيتم الإبقاء على نفس التدابير التي طبقت خلال صلاة عيد الفطر وخلال الفتح التدريجي للمساجد، باحترام التباعد الجسدي واستعمال الأقنعة الواقية وتعقيم اليدين وتجنب المصافحة واستعمال السجادات الخاصة وتجنب التجمع والتزاحم مع تعزيز إجراءات التطهير والنظافة والتهوية في المساجد و الإبقاء على بيوت الوضوء مغلقة”.
كما دعا الدكتور محند إيدير مشنان، المصلين إلى احترام هذه التدابير ومساعدة الأئمة والمتطوعين الذين يؤطرون هذه العملية على مستوى كل المساجد.
من جانب أخر، توقف مشنان للحديث عن حوادث المرور المسجلة في الآونة الأخيرة والتي حصدت العديد من الأرواح حيث اعتبرها حرب غير معلن عنها في الطرقات، خاصة وأن الأرقام المسجلة سنويا تدعو إلى دق ناقوس الخطر حسب المتحدث الذي أشار إلى أنه “رغم حملة التوعية التي تقوم بها السلطات منذ سنوات، إلا أن الأرقام في إرتفاع مستمر” لذلك فقد طلب بوضع إستراتيجية جديدة لمجابهة ظاهرة حوادث المرور من خلال القيام بدراسات معمقة وتغيير الخطاب الموجه للسائقين” مؤكدا ايضا أن “احترام قانون المرور من الواجبات الشرعية لأنه موضوع يتعلق بحفظ أرواح الناس من الهلاك”.