مذكرة تفاهم لترشيد استهلاك الطاقة في القطاع الصناعي
تم اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، التوقيع على مذكرة تفاهم، بين وزارة الصناعة ووزارة الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة، بغرض ترشيد استهلاك الطاقة في الوسط الصناعي وبعث نشاط تصنيع السخانات الشمسية للمياه محليا.
وتهدف هذه الاتفاقية التي وقعها وزيري القطاعين، محمد باشا، وشمس الدين شيتور، على التوالي، إلى تشكيل خارطة طريق للعمل المشترك والتبادل بين الوزارتين والمجمعات والهيئات التابعة لهما.
كما اتفق الطرفان من خلال هذه المذكرة على وضع أسس التعاون المؤسساتي بين الوزارتين لتعزيز الفعالية الطاقوية في المجال الصناعي، وذلك في إطار تطبيق البرنامج الوطني للتحكم في الطاقة.
وتتضمن على وجه الخصوص تحديد الاستهلاك الطاقوي في مختلف الفروع الصناعية وفق المعايير الدولية، واقتراح برنامج تدقيق للفعالية الطاقوية لمختلف فروع النشاطات الصناعية إضافة إلى تعميم استخدام الطاقات الشمسية في المؤسسات الصناعية.
ونص ايضا على ترشيد استعمال الطاقة في صناعة الإسمنت وصناعة الحديد والصلب التي تعد من أكثر الفروع الصناعية استهلاكا للطاقة، وعلى إدراج وظيفة المسؤول الطاقوي على مستوى المؤسسات الصناعية.
اعتماد اول نموذج سخان ماء شمسي محلي
وترمي المذكرة من جانب اخر إلى بعث مشروع تصنيع السخانات الشمسية للمياه من خلال تأطير مصنعي هذه المنتجات وتحسيسهم بضرورة تبني دفتر الشروط التقني وفق المتطلبات والمقاييس الجزائرية المتعلقة بهذه الصناعة.
وتم التوقيع على هذه المذكرة على هامش لقاء انعقد بمقر وزارة الصناعة حول موضوع استهلاك الطاقة والفعالية الطاقوية في القطاع الصناعي.
وفي تصريح للصحافة عقب مراسم التوقيع، شدد باشا على ضرورة وضع المؤسسات الصناعية الوطنية في مسار النجاعة الطاقوية مما سيساهم في ترشيد استهلاكها الطاقوي دون التأثير على مستوى انتاجها.
وسيمكنها ذلك من تحسين تنافسيتها لاقتحام الاسواق الخارجية وكذا ترقية الصادرات الوطنية، يضيف باشا الذي أشار إلى ان الالتزام بمبادئ الانتقال الطاقوي من شأنه السماح باقتصاد ما يقارب 30 بالمائة من الاستهلاك الطاقوي في المجال الصناعي.
وأكد وزير الصناعة عزم القطاعين القيام بعمل مشترك تساهم فيه مؤسسات عمومية صناعية في تصنيع اول سخان ماء شمسي والواح محلية الصنع “لتكون بذلك مساهمة القطاع الصناعي ملموسة في مجال الانتقال الطاقوي”.
من جهته، ذكر شيتور بأهمية ادماج اسس الانتقال الطاقوي في المؤسسات الصناعية من اجل اقتصاد استهلاك الغاز الطبيعي على وجه التحديد.
كما لفت إلى القيام بتصنيع أول نموذج سخان ماء شمسي والذي تم اعتماده من طرف مركز تنمية الطاقات المتجددة وهيئات تابعة لوزارة الصناعة، مضيفا انه في مرحلة ثانية سيتم القيام بمناقصة لإنتاج هذا السخان.
وتهدف هذه الاتفاقية التي وقعها وزيري القطاعين، محمد باشا، وشمس الدين شيتور، على التوالي، إلى تشكيل خارطة طريق للعمل المشترك والتبادل بين الوزارتين والمجمعات والهيئات التابعة لهما.
كما اتفق الطرفان من خلال هذه المذكرة على وضع أسس التعاون المؤسساتي بين الوزارتين لتعزيز الفعالية الطاقوية في المجال الصناعي، وذلك في إطار تطبيق البرنامج الوطني للتحكم في الطاقة.
وتتضمن على وجه الخصوص تحديد الاستهلاك الطاقوي في مختلف الفروع الصناعية وفق المعايير الدولية، واقتراح برنامج تدقيق للفعالية الطاقوية لمختلف فروع النشاطات الصناعية إضافة إلى تعميم استخدام الطاقات الشمسية في المؤسسات الصناعية.
ونص ايضا على ترشيد استعمال الطاقة في صناعة الإسمنت وصناعة الحديد والصلب التي تعد من أكثر الفروع الصناعية استهلاكا للطاقة، وعلى إدراج وظيفة المسؤول الطاقوي على مستوى المؤسسات الصناعية.
اعتماد اول نموذج سخان ماء شمسي محلي
وترمي المذكرة من جانب اخر إلى بعث مشروع تصنيع السخانات الشمسية للمياه من خلال تأطير مصنعي هذه المنتجات وتحسيسهم بضرورة تبني دفتر الشروط التقني وفق المتطلبات والمقاييس الجزائرية المتعلقة بهذه الصناعة.
وتم التوقيع على هذه المذكرة على هامش لقاء انعقد بمقر وزارة الصناعة حول موضوع استهلاك الطاقة والفعالية الطاقوية في القطاع الصناعي.
وفي تصريح للصحافة عقب مراسم التوقيع، شدد باشا على ضرورة وضع المؤسسات الصناعية الوطنية في مسار النجاعة الطاقوية مما سيساهم في ترشيد استهلاكها الطاقوي دون التأثير على مستوى انتاجها.
وسيمكنها ذلك من تحسين تنافسيتها لاقتحام الاسواق الخارجية وكذا ترقية الصادرات الوطنية، يضيف باشا الذي أشار إلى ان الالتزام بمبادئ الانتقال الطاقوي من شأنه السماح باقتصاد ما يقارب 30 بالمائة من الاستهلاك الطاقوي في المجال الصناعي.
وأكد وزير الصناعة عزم القطاعين القيام بعمل مشترك تساهم فيه مؤسسات عمومية صناعية في تصنيع اول سخان ماء شمسي والواح محلية الصنع “لتكون بذلك مساهمة القطاع الصناعي ملموسة في مجال الانتقال الطاقوي”.
من جهته، ذكر شيتور بأهمية ادماج اسس الانتقال الطاقوي في المؤسسات الصناعية من اجل اقتصاد استهلاك الغاز الطبيعي على وجه التحديد.
كما لفت إلى القيام بتصنيع أول نموذج سخان ماء شمسي والذي تم اعتماده من طرف مركز تنمية الطاقات المتجددة وهيئات تابعة لوزارة الصناعة، مضيفا انه في مرحلة ثانية سيتم القيام بمناقصة لإنتاج هذا السخان.
أحمد بلدية للإذاعة : اعداد القانون العضوي للإعلام في مرحلته الأخيرة و سيعرض قريبا على المجلس الشعبي الوطني
أكد مستشار وزير الاتصال أحمد بلدية أن تحديات قطاع الإعلام اليوم أضحت من الرهانات الكبيرة …