Site icon الجزائر اليوم

مفهوم حرب الجيل الرابع لا يخص الجزائر وينساق في إطار التوجيهات الاستراتيجية للإمبريالية العالمية

مفهوم حرب الجيل الرابع لا يخص الجزائر وينساق في إطار التوجيهات الاستراتيجية للإمبريالية العالمية

الجزائر – أكد السيد عبد العزيز مجاهد، المدير العام للمعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية الشاملة، اليوم الاثنين بالجزائر،أن مفهوم حرب الجيل الرابع، لا يخص الجزائر، وهو ينساق في إطار التوجيهات الاستراتيجية للإمبريالية العالمية.

وقال السيد مجاهد في تعلقيه على ما ورد في محاضرة  حول “حرب الجيل الرابع التي تستهدف الجزائر مباشرة” للخبير العسكري الأمريكي، ماكس جي مانوارنغ ،أن ” نظرية الامبريالية العالمية منذ ثلاثة أو أربعة عقود، تهدف الى تكوين  مجتمعات بدون  دول  للسيطرة عليها بسهولة وهذا ما حدث ويحدث الان في العراق وسوريا واليمن والسودان “.

وأضاف السيد مجاهد  في تصريح ل (وأج) بشأن ما ذكره الخبير الامريكي مانوارنغ في محاضرته التي ألقاها باسرائيل سنة 2018 والتي تناقلتها مؤخرا وسائل اعلام ،”أنهم (الاستعمار الغربي)  في السابق كانوا  يلجؤون الى الغزو والتدخل المباشر بالقوات العسكرية أما حاليا فهم يستخدمون الارهاب والغزو الفكري، والتغلغل وسط المجتمعات عن طريق أبنائها مثلما ما حدث في أوروبا الشرقية ومحاولة تطبيق ذلك في دول أخرى”.


إقرأ أيضا: مجاهد عبد العزيز: يجب توحيد كل القوى الداخلية لحماية الامن القومي الجزائري


وأشار المدير العام للمعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية الشاملة، الى أن “الامبريالية لجأت الى استخدام العديد من الوسائل لضرب الجزائر من بينها وسائل اعلام عديدة (الفضائيات خصوصا)، فضلا عن استخدام البرلمان الاوروبي الذي تغلغلت الصهيونية العالمية وسطه ابتداء  من عام 2012 ، وكونت بداخله برلمانا يسيطر عليه ما يقارب 120 نائبا،  موجهين من قبل الصهيونية بداء ببرنارد هنري ليفي وصولا الى غلوكسمان”.

وذكر اللواء المتقاعد مجاهد عبد العزيز، أن “الامبريالية الغربية التي هي الوجه الجديد للاستعمار القديم ، تستهدف الجزائر ، وأن التطبيع مع الكيان الصهيوني ما هو الا مرحلة من مراحل استراتيجيتها”.

 وفي رده عن سؤل حول كيفية مواجهة تداعيات حرب الجيل الرابع، قال السيد مجاهد، أن كل دولة التي تعمل للتصدي لهذه الهجمة، “عليها أن توحد صفوفها لمجابهتها ومواجهة الاطماع و الطامعين كلهم (…)”، مضيفا أنه “لن يتأتى ذلك الا بوعي وطني راقي و انساني وبالتزام بلا حدود للدفاع عن المبادئ والمصالح والرؤى الوطنية”.

Exit mobile version