وفي تفاعل يومي عبر الصفحتين الرسميتين للإذاعة الجزائرية بمنصتي “فيسبوك” و”تويتر” تزامنًا مع الإعلان الرسمي عن بقاء 365 يومًا عن انطلاق هذه التظاهرة الرياضية الكبيرة، يقترح “موقع الإذاعة الجزائرية” على متابعيه، تشكيلة ثرية ومنوّعة من المنشورات ستخصّ حضارة الجزائر وتاريخها العريق وحضورها العميق في مسار البحيرة المتوسطية على امتداد 9 آلاف سنة قبل الميلاد.
منشورات “موقع الإذاعة الجزائرية” ستمازج بين الرياضة والثقافة والتراث والتسلية، وستغطي عامًا كاملاً قبل الدورة الـ 19 المرتقبة صيف عام 2022، وستتناول الومضات اليومية محطات حاسمة في سماء الجزائر المتشامخة التي ظلّت على مدار قرون أقوى دول المتوسط حكمًا وثقافةً وحضارةً واقتصادًا، وبلغ أسطولها البحري قوة عظيمة في المتوسط إبان القرن الثامن عشر.
وإلى جانب امتداد مواكبة “موقع الإذاعة الجزائرية” لإبراز حرص الجزائر الدائم على ترسيخ قيم ثقافة السلم والتسامح والمحبة والاخاء في حوض المتوسط، فإنّه سيقدّم رصدًا كرونولوجيًا هامًا لمجمل التواريخ والمنجزات الناصعة في تألق الرياضيين الجزائريين متوسطيًا منذ أول مشاركة بتونس عام 1967 إلى غاية آخر دورة بمدينة تاراغونا الإسبانية سنة 2018، مرورًا بما طبع دورة الجزائر العاصمة عام 1975، والذهب الذي رصّع كثيرًا من رياضيينا.
وبإيمان خالد ومجد خافق، تضيء روح الجزائر كينونة المتوسط، وبهذه الروح البهية المتوهجة تحتضن الباهية وهران أبناء البحيرة البيضاء في العرس الـ 19، و”موقع الإذاعة الجزائرية” يشارك في إيقاد شعلة العدّ التنازلي على أهبة الموعد الكبير.