وتشير الإحصائيات التي قدمتها الدائرة التجارية نمو قياسيا في حجم الصادرات التي تم شحنها عبر هذا المنفذ البحري في الفترة الممتدة بين 1 يناير و31 يوليو الماضيين (760 في المائة).
وقد بلغت الصادرات 393 ألف طن مقابل 45 ألف طن خلال ذات الفترة من العام الماضي وهو ما يفوق الواردات التي تم تفريغها في سبعة أشهر الماضية والمقدرة بـــ 336 ألف طن يضيف المصدر ذاته.
وبالرغم من تراجع الواردات خلال هذه الفترة بـــ 22 في المائة، فقد ساهم نمو الصادرات في تعافي المؤسسة المينائية التي سجلت نمو إجماليا في النشاط التجاري تجاوز 50 في المائة وبلغ أزيد من 730 ألف طن مقابل 480 ألف طن العام الماضي.
وتم خلال هذه الفترة تصدير 290 ألف طن من المواد الحديدية في شكل سبائك وحديد بناء و90 ألف طن من “كلنكر” و 3.169 طن من مادة “الهيليوم” و317 طن من المواد الغذائية والخضر والفواكه (التمور) إلى عدة وجهات.
ونمت الواردات من مواد البناء (362 في المائة) ومن المواد البترولية “البيتوم” (65 في المائة) والمواد الفلاحية (37 في المائة) لاسيما من القمح والشعير في مقابل تراجع استيراد اللحوم (- 94 في المائة) والمواد الحديدية والكيميائية والأسمدة خلال ذات الفترة.
وشهد نشاط الحاويات ارتفاعا -حسب ذات الحصيلة- سواء بالنسبة لعمليات الاستيراد أو التصدير حيث تم منذ بداية السنة تفريغ 1.897 حاوية بوزن صافي بلغ 23.821 طن وشحن 3.678 حاوية للخارج بوزن قدر بـــ 8.767 طن.
للإشارة لم يعرف ميناء مستغانم التجاري تزايدا في حجم الصادرات فاق حجم الواردات منذ أزيد من ثلاثة عقود .