وأوضحت ناسا أن ليزر بيرسيفيرانس لم يتمكن من اختراق لغز الصخرة المريخية الغريبة التي كانت بالقرب من الحفريات الجديدة للمسبار.
واستهدفت أجهزة بيرسيفيرانس صخرة خضراء المظهر على سطح الكوكب الأحمر والتي قام الفريق العلمي بتبادل الكثير من الفرضيات بشأنها.
و قالت ناسا “يبلغ طول الصخرة نحو 15 سمي وإذا نظرت عن كثب يمكنك تحديد صف علامات الليزر حيث وقع ضغطها لمعرفة المزيد”.
وعلى الرغم من أن المريخ مرتبط بشكل شائع باللون الأحمر إلا أن الحجر الذي وجده المسبار يبدو باللون الأزرق والأخضر وله سلسلة من البقع المضيئة على سطحه”.
و أضافت ناسا ” أن أصل الصخرة يمكن أن يكون نتيجة تآكل الأساس الصخري أو جزء من المريخ تم إلقاؤه في المنطقة بفعل تأثير بعيد أو نيزك”.
والليزر هو جزء من أداة سوبركام الصاعقة .. ويأمل العلماء أنه بمرور الوقت أن يعطي الليزر مزيدا من المعلومات حول تكوين هذه الصخور الغريبة وما إذا كانت تشكلت في مكانها أو تم نقلها هناك من خلال بعض العمليات وإذا لم تتشكل في موقعها الحالي.
جدير بالذكر أن ناسا أطلقت المسبار الذي يزن حوالي ألف كيلوجرام في 30 جويلية عام 2020 على متن الصاروخ أطلس 5، من قاعدة كيب كانافيرال الجوية في فلوريدا الأمريكية ليهبط على كوكب المريخ في فيفري الماضي.