تزامنًا مع إحياء ذكرى اليوم الوطني للمجاهد المصادف للعشرين أوت من كل سنة، أشرف وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، بمعية القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية، عبد الرحمان حمزاوي، على مراسم انطلاق القافلة التي كانت محمّلة بمواد غذائية وصحية.
وأعلن ربيقة عن انطلاق قافلتين مماثلتين السبت المقبل باتجاه كل من ولاية بجاية تحت شعار “قافلة مؤتمر الصومام” وولاية سكيكدة تحت شعار “هجمات الشمال القسنطيني”، في وقت أكد حمزاوي أنّ شباب الكشافة الإسلامية الجزائرية يبقون “مجنّدين” لمساعدة المتضررين من الحرائق التي شهدتها عدة ولايات من الوطن.
وأوضح ربيقة أنّ إحياء الذكرى المزدوجة لهجومات الشمال القسنطيني وانعقاد مؤتمر الصومام (20 أوت 1955-1956) “يشكّل محطة نستلهم منها معاني التضامن والوحدة الوطنية التي يجسدها اليوم الشعب الجزائري من خلال هبته التضامنية ووقوفه إلى جانب المتضررين من حرائق الغابات الأخيرة التي أماطت اللثام عن تجار الجريمة والحاقدين على الجزائر”.
وانتهى ربيقة إلى أنّ الدولة “ستتصدى لهؤلاء المجرمين بكل الوسائل المتاحة, كما يتصدى لهم الشعب من خلال تعاونه وتآزره, باعتبار ذلك من القيم الوطنية التي ورثناها عن جيل أول نوفمبر 1954”.