وقد التحق الفقيد الذي هو من مواليد سنة 1937 بتونس, مبكرا بصفوف جيش التحرير الوطني حيث أصبح عضوا فاعلا لينضم بعدها إلى وزارة التسليح والاتصالات العامة (المالغ) التي تم استحداثها في الحكومة الجزائرية المؤقتة.
وفي عام 1958, كلف الفقيد بتسيير عملية إنشاء مديرية التوثيق والأبحاث ليتم تعيينه بعد ذلك لتسيير مصالح جهاز المخابرات لجيش التحرير الوطني.
وفي سنة 1961, شارك الفقيد ضمن الوفد الجزائري في مفاوضات إيفيان بصفته خبيرا عسكريا.
وبعد الاستقلال, تقلد الراحل مسؤولية قسم العمليات التابع للأمن العسكري.
كما عين الراحل زرهوني سفيرا للجزائر في عدة عواصم منها واشنطن ومكسيكو وطوكيو, ليتولى بعدها عدة مناصب سامية في الدولة منها وزارة الداخلية (1999-2010) وكذا منصب نائب الوزير الأول في حكومة أحمد أويحيي.
وسيوارى جثمان الراحل الثرى هذا السبت بمقبرة العالية.
المصدر:وكالة الأنباء الجزائرية