و بدورهما, تلقت وزيرة التضامن الوطني والاسرة وقضايا المرأة, كوثر كريكو, و الوزير المنتدب المكلف بإصلاح المستشفيات, اسماعيل مصباح, نفس اللقاح, استنادا الى ذات المصدر.
و أكد بولنوار أن الوزراء الثلاثة كانوا ينتظرون دورهم للاستفادة من هذا اللقاح كبقية الفئات الاجتماعية التي هي في حاجة اليه بهذه المؤسسة التي خصصت مصلحة لهذا الغرض.
وبالمناسبة, دعا السيد بن بوزيد “جميع المواطنين إلى الاقبال على هذه العملية والتفاعل معها” والتي ستتم, كما قال, “بصفة منتظمة و تدريجية على مدار السنة وفق كميات اللقاح المستلمة”.
و قال مصباح أن العملية جرت في ظروف عادية و مع بقية المواطنين “بعيدا عن الاضواء”.
وكان ذلك, كما قال, “اختياريا لضمان سير هادئ للعملية”.
وكان وزير الصحة أعلن, خلال يوم دراسي نظمته لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية والعمل والتضامن الوطني لمجلس الامة حول “استراتيجية اللقاح ضد فيروس كورونا” الثلاثاء الماضي, بأنه “ينوي التلقيح ضد الفيروس كباقي المواطنين وإعطاء المثل لتشجيع المجتمع للإقبال على حملة التلقيح وسيقوم بذلك بمؤسسة جوارية مختصة في هذا المجال, بعيدا عن أضواء الصحافة”.
المصدر: واج